لايف بصراحة| "يا مروان اطلع يا ابني".. والدة الطفل «مروان» تنادي ابنها الغريق في النيل بكلمات مؤثرة
تواصل أسرة الطفل مروان محمد عبد العال، البالغ من العمر 4 سنوات، انتظارها المؤلم لظهور جثمان ابنها الذي غرق في نهر النيل مساء الخميس الماضي، ورغم استمرار جهود فرق الإنقاذ النهري لليوم الثالث على التوالي، إلا أن الجثمان لم يُعثر عليه بعد، ما زاد من حالة الحزن والقلق التي تعيشها الأسرة.
قالت والده الطفل مروان: أن ابنها سقط في المياه يوم الخميس الماضي، أثناء حضورها إلى منطقة المعدية رفقة زوجها وأبنائهما الـ3 «عشان نشم شوية هوا حلوين»، حيث يشاهدون الناس تعوم في المياه أمامهم.
وأضافت والده الطفل مروان لموقع “بصراحة الإخباري”: الابناء كانوا يلعبون مثل أقرانهم ودون سابق إنذار «لقينا إيد ابني “مروان” طالعة من الميه، ومعرفنش ننقذه خالص، ومات والتيار جرفه بعيد، وبقى لنا 3 أيام بندور عليه، ومش بنغادر المكان، ولا بنشوف النوم»، لافتةً إلى أن الضحية «شاف بلونة في الميه جري وراها».
واختتمت الأم المكلومة، بمناشدة الجهات المعنية ومحافظ القاهرة من تكثيف جهود البحث لاستخراج جثمان ابنها.
ومن جانبه، روى والد الطفل الغريق، البالغ من العمر 39 عاما، قصة حادثة غرق نجله مروان البالغ من العمر 4 سنوات، بأنه كان برفقة أطفاله الثلاث، كل من، أحمد 8 سنوات، ونور 3 سنوات، ومروان 4 سنوات، وزوجته، بضفاف نهر النيل بكورنيش المعصرة، وذلك لأجل الاستحمام بمياه النيل، بعد مناشدة أطفاله له بالخروج إلى مصيف هربا من حرارة الجو.
وأضاف: بأننى أثناء الاستحمام على طرف شاطئ النيل شاهد ابنى مروان" بالونه" تسبح على سطح المياه فأسرع إليها ظنا منه أن يلتقطها ويحصل عليها ولكن فجأة هوى إلى قاع النيل، وعندما اسرعت نحوه لإنقاذه كان قد غرق فى القاع، علاوة على أننة كنت فى طريقى للغرق لعدم اجادتة السباحة انا ونجلى الاكبر أحمد.
غرق الطفل مروان في مياه النيل بحلوان
كانت غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة قد تلقت بلاغًا من قسم شرطة المعصرة يفيد بغرق طفل في نهر النيل عند كورنيش المعصرة، وعلى الفور، تم إرسال فريق إنقاذ نهري بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة، بقيادة اللواء طارق راشد، للبحث عن جثمان الطفل، ورغم الجهود المكثفة، لم تتمكن الفرق حتى الآن من العثور على جثمان مروان، وما زالت عمليات البحث مستمرة.
وروى المسئول عن المكان الذي غرق فيها الطفل، تفاصيل الحادث، مشيرًا إلى أن الطفل كان في نزهة مع أسرته على ضفاف النيل، حيث كان الأطفال يلعبون ويستحمون هربًا من حرارة الجو، وأثناء اللعب، انزلق مروان نحو الماء محاولًا التقاط "بالونة"، لكنه فجأة غرق في قاع النهر. حاول الأب إنقاذه، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، وكاد أن يغرق هو وابنه الأكبر أحمد لولا تدخل أحد المتواجدين من الأهالي الذي تمكن من إنقاذهما، بينما ظل مروان مفقودًا في النهر.
وأضاف: بمناشدة الجهات المعنية ومحافظ القاهرة من تكثيف جهود البحث لاستخراج جثمان الطفل، مشيراً، أنه حدث 4 حالات غرق في نفس يوم واقعة الطفل مروان.