«مات ساجدا في رمضان».. قصة طفل طلب أمنية من ربه فتحققت وعمره 16 عاما
«نفسي أموت وأنا ساجد».. أمنية كان يتمناها الشاب يوسف أشرف الشيمي، منذ الصغر، وتحققت عندما بلغ الـ16 عامًا،أثناء تأديته لصلاة العشاء أول أيام شهر رمضان المبارك.
اقرأ أيضا:
ليس سد النهضة فقط.. وزير الخارجية: هناك مشروعات إثيوبية أخرى على النيل الأزرق
وفاة يوسف، إحدى القصص التي برزت عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، لكنها مليئة بالتفاصيل المثيرة، عن توقعه لوفاته، وآخر رسالة أرسلها لوالده، قبل أن يدخل في صلاته الأخيرة التي فارق فيها الحياة.
اقرأ أيضا:
بعد ادعائهم للمرض.. طبيب يكشف «كذب» أحمد وزينب للمرة الثانية
«أدي التليفون دة لأبويا وسلملي لي عليه».. تلك الرسالة الأخيرة التي أرسلها يوسف مع أحد أصدقائه،بعدما أنهى خلاف بين صديقين مقربين له، وبعدها توجهوا جمعيًا لأداء صلاء العشاء،حيث أخرج الهاتف من جيبه ليعطيه لوالده قبل أن يدخل في صلاته الأخيرة ويفارق الحياة.
وبدأ يوسف، في الصلاة حتى الركعة الثالثة، حيث سجد وارتعش بشكل كبير، فحمله طبيب كان يصلي في الصف الخلفي له إلى المستشفى سريعًا، لينهي الأب صلاته، ويفاجي بالمصلين يبلغوه بأن نجله نقله إلى المستشفى، ليذهب الأب مسرعًا، ليجد نجله فارق الحياة.
يوسف كانمن أولياء الله الصالحين، خاتمًا للقرآن، محبًا للعلم، يحب وطنه وأهله، يصل الرحم، وبارا بي وبأمه، فهو عند الله خير حافظًا.