التعليم العالي: نغلق كيانًا تعليميًا وهميًا بمحافظة القاهرة
أصدرأيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي قرارًا بغلق المُنشأة المسماة "إدراك للتنمية البشرية والإدارية - نريد العلم"، والكائن مقرها (عمارة 11- شارع مهدي عرفة – الحي العاشر – مدينة نصر – محافظة القاهرة)، والتي تُروج لنفسها بمنح دبلومات في تخصصات (إدارة الموارد البشرية، إدارة الأعمال، التنمية البشرية، البرمجة اللغوية والعصبية، القيادة والتسويق والتمويل)، ودرجة الماجستير المهني في التخصصات (إدارة الأعمال MBA، إدادرة الموارد البشرية HRM).
ووجه أيمن عاشور باتخاذ كل الإجراءات القانونية بالتنسيق مع الجهات المعنية في هذا الشأن.
وأشاد الوزير بجهود لجنة الضبطية القضائية في التصديللكيانات الوهمية، مُوجهًا بتكثيف جهودها خلال الفترة المُقبلة؛ لمُداهمة أى كيانات وهمية أو مقرات تُمارس أنشطة تعليمية، دون الحصول على ترخيص، حفاظًا على مصالح الطلاب وأولياء الأمور وضمانًا لعدم التلاعب بهم.
كما جاء ذلك في ضوء تقرير قدمه السيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة بشأن عمل لجنة الضبطية القضائية، مؤكدًا أن لجنة الضبطية القضائية مُستمرة في التصدي للكيانات الوهمية تنفيذًا لتوجيهات الوزير، مطالبًا أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء هذه الكيانات الوهمية.
وصرحعادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن لجنة رصد الأنشطة التسويقية للكيانات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة، تواصل عملها على مدار الساعة، حيث ترفع تقاريرها الدورية بشكل أسبوعي لوزير التعليم العالي؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ضد هذه الكيانات الوهمية، مشيرًا إلى أنه في إطار التنسيق مع وزارة العدل تمت زيادة عدد أعضاء لجان الضبطية القضائية بوزارة التعليم العالي؛ لتكثيف حملاتها خلال الفترة المُقبل.
وأضاف المُتحدث الرسمي، أنه تم إعداد قائمة بالمؤسسات التعليمية المُعتمدة من وزارة التعليم العالي للمرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس، الليسانس)، ويتم تحديثها بشكل مُستمر، ونشرها على الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي، وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة، والموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات، وذلك للاطلاع عليها من جانب الطلاب وأولياء الأمور، حتى لا يقعوا فريسة للكيانات الوهمية، وفي حالة الرغبة في التأكد من شرعية أي مؤسسة أكاديمية، يُمكن الرجوع إلى موقع وزارة التعليم العالي وحسابتها على منصات التواصل الاجتماعى.