نائب بـ"الشيوخ": الحوار الوطنى طريق للمستقبل ومكسب سياسى للجميع
قال النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، إن انعقاد جلسات مجلس أمناء الحوار الوطنى فى ظل ظروف صعبة تحيط بالمنطقة برمتها، إثر الاشتباكات في السودان، يؤكد أهمية الحوار الوطني، وأهمية التعويل عليه من جانب كل القوى الوطنية والسياسية في الوطن، مشيرا إلى أن الحوار الوطنى هو الطريق للمستقبل، وطريق فتح نقاش وطني عام في مختلف القضايا المهمة والحساسة من أجل الوطن.
ولفت أبو عايشة إلى أن انعقاد الحوار الوطنى فى ظل الأزمة الكبيرة التي يعانيها السودان الشقيق، وانشغال الرأي العام المصري بها، وتركيز الدولة المصرية على حلها سلميا ومعالجة آثارها العديدة، يؤكد حيوية الحوار الوطني وجديته وتعلق الجميع به ورهان على متابعة توصياته.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني مكسب سياسي كبير للبلاد، ولا يمكن أبدا التقليل منه باعتباره خطوة سياسية غير مسبوقة بين مختلف القوى، والفضل فيها للرئيس السيسي، الذي وجه بانطلاق الحوار الوطني به ويتابع مخرجاته وتوصياته.
ونوه أبو عايشة بانعقاد مجلس أمناء الحوار الوطني ليستكمل تجهيزات بدء الحوار المقترح انطلاقه يوم 3 مايو القادم، وهو الانعقاد الذي يأتي في ظل الأزمة الكبيرة التي يعانيها السودان، وانشغال الرأي العام المصري بها، وتركيز الدولة المصرية على حلها سلميا ومعالجة آثارها العديدة، ومن بينها إجلاء المصريين الموجودين في السودان، وتيسير كل السبل لاستقبال المغادرين منه من كل الجنسيات.
وشدد أبو عايشة، إن استمرار الإعداد لبدء الحوار الوطني، كما هو مقترح في ظل هذه الظروف، يؤكد على ضرورته لبحث كل ما يهم الشعب المصري وأولويات عمله الوطني.
واختتم عضو مجلس الشيوخ، إن الزخم الذي يحيط بالحوار الوطني، يؤكد أهميته الشديدة في بحث كل هموم وقضايا الوطن، مشددا على أن محاوره السياسية والاقتصادية والاجتماعية يؤكد أنه حوار شامل ويهم ملايين المصريين.
جدير بالذكر أن الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، قد أكد أن مجلس أمناء الحوار في إطار انعقاده الدائم، سيجتمع اليوم الأربعاء 26 أبريل، ليستكمل تجهيزات بدء الحوار المقترح انطلاقه يوم 3 مايو القادم.
وأضاف المنسق العام للحوار بأن هذا الانعقاد يأتي في ظل الأزمة الكبيرة التي يعانيها السودان الشقيق، وانشغال الرأي العام المصري بها، وتركيز الدولة المصرية على حلها سلميا ومعالجة آثارها العديدة، ومن بينها إجلاء المصريين الموجودين في السودان، وتيسير كل السبل لاستقبال المغادرين منه من كل الجنسيات، وخصوصا من الأشقاء السودانيين الذين ترحب بهم مصر دائما.
وأكد المنسق العام للحوار على أن استمرار الإعداد لبدء الحوار كما هو مقترح في ظل هذه الظروف، يؤكد على ضرورته لبحث كل ما يهم الشعب المصري وأولويات عمله الوطني، وإصرار كل الأطراف المشاركة فيه على نجاحه تحقيقا لآمال وتطلعات شعبنا العظيم.