«بشتغل بقالي 30 سنة».. القصة الكاملة لأقدم صانع كنافة بلدي في محافظة الأقصر: أسعار الكنافة ارتفعت نتيجة ارتفاع أسعار الغاز والسكر وكل الناس بتشتري مني
تعتبر الكنافة البلدي من أشهر طقوس وعادات شهر رمضان الكريم بمحافظة الأقصر خاصة، فهي من علامات البهجة في شهر رمضان، والتي يُقبل عليها المواطنون رغم ارتفاع الأسعار، وكثرة الأعباء المنزلية والمصروفات، فلا يخلو منزل منها خلال شهر رمضان، لأنها تعد أشهر الحلوى الرمضانية.
أقدم صانع كنافة بالأقصر
دي مهنة وهي مصدر رزقي الوحيد، وبشتغل فيها من 30 سنةبتلك الكلمات بدء الحج حمدي أقدم بائع كنافة بلدى بالأقصر، صاحب الـ60عامًا، حديثه لـ لموقع بصراحة الإخباري قائلًا: توارثت هذه المهنة أبًا عن جد وتعلمتها من والدي، وسأعلمها لأبنائي حيث يساعدوني حاليًا.
وأكد الحاج حمدي أنه يعمل بهذه المهنة طوال العام، مشيرًا إلى أن الكنافة البلدي لها زبائنها المداومين على شرائها، لكن شهر رمضان يكون مختلفًا عن أي شهر آخر حيث يتطلب جهدًا أكبر، لكثافة الإقبال على الشراء.
وأشار صانع الكنافة، أن صناعة الكنافة البلدي بسيطة جدًّا فأقوم بلف الكوز على الصينية، وصنع حلقات ودوائر منتظمة، من أجل عمل كربال، وهو الذي يتحول من اللون الأبيض الفاتح إلى الذهبي، حال نضج الكنافة"، مشيرا إلى تميز الكنافة البلدي بأنها "مرنة"، ولا تشرب الزيوت مقارنة بالكنافة الآلي، التي احتلت أسواق محافظة الأقصر.