لميس الحديدي تنفجر غضبًا بعد هزيمة الأهلي: «ليه اللاعيبة دي تاخد ملايين والبلد فيها أزمة دولار؟!»

استنكرت الإعلامية لميس الحديدي، خسارة النادي الأهلي بخمسة أهداف مقابل هدفين، أمام فريق صن داونز الجنوب إفريقي، في بطولة دوري أبطال إفريقيا، اليوم السبت.

خسارة النادي الأهلي بخمسة أهداف مقابل هدفين

وقالت «الحديدي» في تعليق خلال برنامجها «كلمة أخيرة» الذي تقدمه على شاشة «ON E»: «اتهزمنا هزيمة نكراء على أرضنا.. خمسة! اليوم تذكرنا الخسارة بخمسة أهداف في 2019 من صن داونز، والشناوي وقتها قال هنكسب على أرضنا وأرضهم».

الفريق متفكك بلا حماس أو لياقة أو تخطيط

وأضافت: «الخسارة كارثية. إيه اللي بيحصل؟! الفريق متفكك بلا حماس أو لياقة أو تخطيط والمحللين. قالوا إحنا رابع أكبر فريق في العالم، وأنا بقولهم قولوا كلمة حق؛ الكرة المصرية كلها في كبوة سواء أهلي أو زمالك بعد أربع جولات في إفريقيا أربع نقط فقط، كبوة كبيرة ودول أهم فريقين في الكرة المصرية».

وتابعت بسخرية مُرّة: «تقريبًا زهقوا من الخسارة برقم أربعة أهداف، قالوا نخش على خمسة في آخر ماتشات، مش قادرة أتخيل صن داونز كان نازل الملعب يستعرض عضلاته وكان ممكن يجيبوا 6 و7 ولكن الخمسة كانت رحمة، وكفاية إن الدفاع مش موجود ومساحات شاسعة بين اللاعبين، والشناوي مش موجود رغم احترامنا لتاريخه ولازم نفرق بين الأداء وحبنا لشخص، عشان نبقى موضوعيين».

ووجهت رسالة للقائمين على منظومة الكرة: «لازم يشوفوا الحقيقية، ولازم يقفوا على أرض الواقع ونعالج مشاكلنا ونبطل محسوبيات، وفي الناشئين لازم نقف ونتكلم وما نعملش حساب لفلان وفلان».

اللياقة مش موجودة النهارده حدث ولا حرج

وأكملت عن هزيمة الأهلي: «اللياقة مش موجودة النهارده حدث ولا حرج إحنا ناقصنا فريق، ماعندناش خط دفاع ولا هجوم ولا رأس حربة، وياريت نبطل مصنع الشماعات وعبارات زي تغيير المدربين الكتير، والأرض سيئة، والأكسجين واللاعبين مش قادرين عشان لعبوا ماتشات كثيرة، زهقنا من الشماعات دي».

واستطردت: «لو نقفل مصنع الشماعات هنشوف الواقع ونحل، ونبطل نجيب مبررات إحنا زهقنا وتعبنا بالنتيجة دي فرص الصعود للدور القادم ضعيفة».

ليه لاعبي مصر بياخدوا كل هذه الملايين

وتساءلت الحديدي: «ليه لاعبي مصر بياخدوا كل هذه الملايين؟ ولدى احترافهم في الخارج بياخدوا ربع الفلوس دي؟ ممكن حد يجاوب ليه في أم الدنيا في عز الأزمة الاقتصادية وأزمة الدولار كل هذه الملايين، وفي الآخر مفيش نتيجة».