«خارج من البيت كأنه عريس ».. والدة الإعلامي الراحل سيد موسي تروي أخر لقاء مع أبنها
سادت حالة من الخزن الشديد، على قرية العزيزة بمركز المنزلة بمحافظة الدقهلية، بعد وفاة الإعلامي الشاب سيد موسي، إثر حادث انقلاب سيارة على طريقة المنزلة بورسعيد، وكان يشهد له بالخلق الطيب والسيرة الحسنة، والتعاون على فعل الخير لجميع أبناء قريته، والسعي في تزوج الفتياتات غير مقدرات على الزواج.
تروي والدة فقيد الشاب الإعلامي سيد موسي، قائلة:" كان كل حاجه حلو في حياتي ، أول فرحتي في الدنيا وأملي إني أشوفه عريس، أخر لقاء بيني وبينه يعمل صورته الشخصة خلفيه على التليفون بتاعي"
وأضافت، " روحه كانت حلو، وشكل هحلو ، تعاملاته مع الناس حلوه، وبيحب يخدم الغلابه وكان بار بيي وبأبوبه، مقدرش أوصفه ، 29 سنه في عز شبابه، وكان أول فرحه ليها في الدنيا من والدي ، أول لما أشوفه قلبي بيطير من الفرحه ، وكان بيملي على الدنيا".
وتابعت،"مشفتش بعده حلاوه ،و الله كدا دنيتي ، ومن بعدك يا سيوده خلاص ، يا حبيب قلب أمك، كان دايما بيقولس يا ست الكل ، عامله ، كان بيبوس دماغ وايدي كل يوم ، كان حنيتي الدنيا فيه، أخر مره شوفته الساعة 2 بعد الصلاة،كان خارجي شبه العريس".