رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

إبراهيم عيسى: العفو الرئاسي عن علاء عبدالفتاح حق دستوري للرئيس فقط وهو صاحب القرار.. الخواجات لا يبرؤون علاء عبد الفتاح بعد كتاباته المحضة على الكراهية والداعية للعنف

إبراهيم عيسى- أرشيفية
إبراهيم عيسى- أرشيفية

كشف الإعلامي إبراهيم عيسى، عن سلسلة من المعلومات حول السجين الجنائي علاء عبد الفتاح، مؤكدًا أنه لم يشارك في ثورتي 25 يناير ولا 30 يونيو، وكان على وشك الهجرة لجنوب إفريقيا، لافتًا إلى أن علاء كان مدون من المدونين الكبار، ولكن لم يكن له دور سياسي بارز.

والده حقوقي بارز

وقال إبراهيم عيسى، خلال مقدمة برنامجه "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء اليوم الأربعاء، إن سيف عبد الفتاح، والد علاء عبدالفتاح، من الحقوقيين البارزين، وترافع عن كل المتهمين في القضايا السياسية، وجده من مؤسسي علم النفس في مصر.

أفكار العنف والفاشية

وأضاف، أن أسرة علاء عبد الفتاح لديها مرارة من فوضويته ومواقفه وأفكاره التي تصنف ضمن التحريض على العنف والفاشية، قائلًا: "كتابات علاء مدانة ومجرمة أمام المحاكم، وحتى الخواجات لا يبرؤون علاء بعد كتاباته المحضة على الكراهية والداعية للعنف، ولكن المطالبات تأتي في إطار الإفراج عن شاب مدان في جريمة عوقب عليها سلفًا".

واستطرد إبراهيم عيسى: "علاء عبد الفتاح شاب فوضوي وأفكاره فوضوية، ويكره المؤسسات المصرية، وفي منتهى العنف وعمل اللي عمله، وكتاباته مدانة 100% ومحدش بيحاول يبرء علاء عبد الفتاح، وعلاء عبد الفتاح مش مؤثر في حياة 5 آلاف واحد فى مصر".

كما أكد الاعلامي ابراهيم عيسى، إيمانه في ضميره المستقر أن علاء عبد الفتاح يحض على الكراهية ودعوات تحض على القتل والعنف وكان حر في عقيدته ولكن حينما حولها لأفكار معلنة اتحاسب عليها ويقضي عقوبة في السجن منذ خمس سنوات، مضيفا: "أظن أن علاء نفسه تراجع عن هذا الكلام وافكاره فيما بعد".

وأوضح الاعلامي ابراهيم عيسى، في تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، على قناة القاهرة والناس، أن المنظمات والزعامات الخارجية التي تحدث عن علاء عبد الفتاح أمام الرئيس السيسي ترجوا العفو عنه ويؤمنون أنهم أمام مسجون، مؤكدا أن هذه المنظمات والدول لم تمس القضاء وتحترم استقلال القضاء.

واستكمل: "هؤلاء الدول تحترم استقلال القضاء ولكن طالبين عفو رئاسي وهذا حق دستوري يتكرم به الرئيس السيسي أو لا يتكرم ونقفل الموضوع، وعلى محبين الدولة أن يرحموا الدولة المصرية واتركوا صاحب القرار يصنع قراره بهدوء وهو اعلم بتداعيات هذه القرارات وظروفها ومكاسبها وسلبيتها".

          
تم نسخ الرابط