مؤتمر المناخCOP 27.. فعاليات القمة تنطلق بشرم الشيخ الأحد6 نوفمبر وتستمر12 يوما.. مناقشة قضايا التغيرات المناخية بمشاركة 200 حكومة و40ألف مشارك.. وزعماء العالم جو بايدن وريشي سوناك وماكرون أبرز الحضور
تبدأ فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP 27 يوم الأحد 6 نوفمبر 2022 المقبل في مدينة شرم الشيخ بمصر، ويستمر المؤتمر حتى يوم 18 نوفمبر، وذلك من أجل مناقشة قضايا التغيرات المناخية، الذي تؤثر على أغلبية بلاد العالم.
قمة المناخ مصر 2022
تعقد الدورة الـ 27 من مؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية في مصر، ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، الذي تواجه عدد كبير من الدول.
استعدادات مصر لمؤتمر قمة المناخ COP 27
قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء برفقة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة بزيارة مدينة شرم الشيخ أمس الثلاثاء، لمتابعة التحضيرات وآخر التجهيزات وأعمال التطوير في المنشآت الخدمية، والذي تحدث في مطار شرم الشيخ الدولي، والمستشفى الميداني وغرفة العمليات المركزية والأجنحة الوزارية بنطاق المنطقة الخضراء.
بالإضافة إلى ما تم تنفيذه في المنطقة الزرقاء من قاعات وأجنحة الدول المشاركة، وافتتح عدد كبير من الفنادق، وذلك لاستيعاب ضيوف مؤتمر المناخ الوافدين إلى المدينة، وتابع أيضا رئيس الوزراء الخدمات الطبية المقدمة في مستشفى شرم الشيخ الدولي.
أماكن إقامة مؤتمر قمة المناخ 2022 في شرم الشيخ
تعقد اجتماعات مؤتمر قمة المناخ في شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر، ويوجد 2 موقع رئيسي لعقد المؤتمر في المنطقة الزرقاء والمنطقة الخضراء.
- الموقع الأول: المنطقة الزرقاء توجد في مركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات جنوب وسط المدينة، وتعد المكان الذي تعقد فيه الاجتماعات الرسمية، ويخضع هذا الفضاء لإدارة الأمم المتحدة وفق القانون الدولي.
- الموقع الثاني: المنطقة الخضراء توجد في حديقة بيس بارك النباتية، وهذه المنطقة ستديرها الحكومة المصرية وستكون مفتوحة للجمهور.
أبرز الحضور في مؤتمر المناخ بمصر 2022
تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، ومن المتوقع حضور 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول عالم، وأن يشارك في قمة المناخ 90 رئيس دولي، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها على البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.
أكدت الحكومة البريطانية فى بيان رسمي لها، أن رئيس وزراء بريطانيا «ريشى سوناك» سيحضر قمة المناخ كوب 27 في مصر، وأوضح «داونينج ستريت» إن ريشى سوناك كان مشغول جدا في التحضير لميزانية 17 نوفمبر، لكنه قرر حضور قمة المناخ، كما أكد رئيس الوزراء السابق «بوريس جونسون»، أنه سيحضر Cop 27 في شرم الشيخ أمس الثلاثاء.
الدول المشاركة في مؤتمر قمة المناخ
قال ريشى سوناك فى تغريدة على موقع «تويتر»: «لا يوجد رفاهية بدون اتخاذ إجراءات حاسمة فى قضية تغير المناخ ولا يوجد أمن طاقة دون الاستثمار فى الطاقة المتجددة، ولهذا سأحضر قمة المناخ فى مصر الأسبوع المقبل، للإضافة على إرث جلاسكو لبناء مستقبل آمن ومستدام».
ويحضر أيضا مؤتمر قمة المناخ Cop 27 العديد من قادة العالم من بينهم الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، المستشار الألماني «أولاف شولتز»، رئيسة الوزراء الإيطالية «جورجيا ميلوني»، والرئيس البرازيلي «لويز إيناسيو لولا دا سيلفا».
وأكد قصر باكنغهام أن ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، لن يحضر مؤتمر تغير المناخ كوب 27، الذي من المقرر عقده في مصر هذا العام.
أجندة قمة المناخ COP 27
خلال قمة المناخ، سيتم مناقشة الكثير من القضايا والموضوعات الهامة في مؤتمر قمة المناخ بشأن تعبئة العمل، وإتاحة الفرصة للنظر في آثار تغير المناخ بـ افريقيا، و قضية المياه على رأس أولويات أجندة المؤتمر.
ويسعى مؤتمر قمة المناخ COP 27 إلى تجديد التضامن بين البلدان لتنفيذ اتفاق باريس التاريخي من أجل الناس وكوكب الأرض، والحد من ارتفاع درجات حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية.
ويعمل قمة المناخ COP 27 على توفير التمويل المتعلق بالمناخ للدول النامية، واستعراض التزامات الدول بخفض الانبعاثات كل خمس سنوات.
الموضوعات والمبادرات التي سيتم مناقشتها في مؤتمر قمة المناخ COP 27
وضعت مصر الموضوعات والمبادرات التي سيتم مناقشتها في مؤتمر قمة المناخ COP 27 من خلال وضع الاحتياجات الإنسانية في قلب عملية اتخاذ القرار للمناخ، ومن أهم تلك الموضوعات التي يجب طرحها هي «الطاقة، الزراعة، المياة، والتنوع البيولوجي».
بالإضافة إلى وضع تصور لكيفية مواجهة تلك الموضوعات بالعلم والحلول والتمويل، ومن خلال النظر إلى الفئات المستفيدة والمتأثرة من تسريع وتيرة العمل المناخي، ومن ضمن هذه الفئات «الشباب، المرأة، والمجتمع المدني».
وتقوم مصر من خلال مؤتمر قمة المناخ على جعل الدول الكبرى تنفذ تعهداتها السابقة بمؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ، بالإضافة إلى اتفاقية باريس عام 2015، واتفاقية قمة كوبنهاغن عام 2009، الذي تعهد الموقعون فيهم بضخ مليارات الدولارات لمساعدة البلدان الفقيرة على التعامل مع تأثيرات التغيرات المناخية.