مظهر شاهين يثير الجدل: مش هخلي بنتي تتحجب دلوقتي عشان تعيش سنها

أثار الدكتور مظهر شاهين، جدلًا واسع في نطاق، التواصل الاجتماعي بسبب تصريحاته المثيرة خلال الفترة الماضية، ونشر منشورًا على صفحته الشخصية على “فيس بوك”، بسبب الحجاب حيثُ منع أن ترتدي الفتيات الصغيرات الحجاب واصفًا بذلك أنهم أطفال ويجب أن يعيشوا طفولتهم.

وقال الدكتور مظهر شاهين على صفحته الشخصية “فيس بوك”: “أرفض إن بنتي تتحجب”، وتسائل عارفيه ليه؟، مشيرًا إلى أنه احتفل بالأمس بعيد ميلاد ابنته الصغيرة.

وأضاف: “ولأنَّي معَوِّد أولادي علي المفاجآت اللي تفرحهُم، همَّ كمان بيحبوا يعملوا لي مفاجآت تفرحني، المُهم، بنتي قررت تعملي مفاجأة في اليوم ده تفرحني بيها ، فكَّرِت وفكَّرِت ثم قرَّرَتْ أن ترتدي الحجاب ، وبالفعل لقيتهَا حاطة إيشارب علي راسها وهي فاكرة إن دي مفاجأة حلوة هفرح بيها، إلا أنَّنِي فاجأتُها بإنِّي رافض إنها تتحجب دلوقتي”.

وأشار: “قلتلها الحجاب جميل يا حبيبتي وربنا بيحبُّه لكن إلبسيه لما يبقي سنك ١٣ سنة، أو لمَّا ماما تقولك، عشان تعيشي طفولتك وتشبعي بيها، بنتي ماشاء الله أتمت عامها التاسع، أنا حابب إنها تعيش وتفرح بطفولتها بدون أي قيود، ويوم ما تتحجب تتحجب وهي عاوزه كده وفاهمه يعني إيه حجاب، مش عشاني أنا، وسبحان الله لما أنا فكرْت وجدْت إن ربنا سبحانه وتعالي عاوز كده ، ربنا عاوز الأطفال يفرحوا ويمرحوا بدون أي قيود، عشان كده رفع القلم عنهم ومش بيحاسبهم علي أفعالهم لحد ما يوصلوا لسن البلوغ، ساعتها بيبقوا مكلَّفين وبيتحاسبوا علي تصرفاتهم”.

وأكد: “بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم: «يَا أَسْمَاءُ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ يَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا، وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ». رواه أبو داود، ويقول صلوات الله وسلامه عليه: «لاَ يَقْبَلُ اللهُ صَلاَةَ حَائِضٍ –من بلغت سن المحيض– إِلاَّ بِخِمَارٍ».. [رواه الخمسة إلا النسائي]”.

وتابع: “وتقول دار الإفتاء المصرية، إن حجاب المرأة المسلمة فرض على كل من بلغت سن التكليف، وهو السن الذي ترى فيه الأنثى الحيض، وهذا الحكم ثابت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة”.

وواصل: “طبعا مفيش مانع إننا نبدأ نعودهُم وندربهُم ونكلمهُم عن الصلاة والحجاب والصوم وفرائض الإسلام قبل سن البلوغ بحاجة بسيطة، لكن نحاول نمنحهم أطول وأكبر فرصة مُمكنة يعيشوا بيها طفولتهم، عشان وقت ما يبقوا مكلَّفين ويلتزموا يبقوا مش حاسين بإنهم اتحرموا من حاجة يفضلوا يبحثوا عنها طول عمرهم، ساعدوا أولادكم إنهم يعيشوا طفولتهم ويفرحوا بيها وفيها علي قد ما تقدروا، وربنا يفرحكم ويفرحنا بيهم، ويبعد عنهم كل شر”.