ننشر الصورة الضوئية لبيان اعتذار شيرين عبد الوهاب لأسرة حسن أبو السعود
حصل موقع “بصراحة” على الصورة الضوئية، لبيان إعتذار الفنانة شيرين عبد الوهاب، لأسرة الموسيقار الراحل حسن أبو السعود، بعد سخريتها منه بأحد البرنامج التلفزيونية مساء أمس، قائلة:”كنت زي البدر منور ،ولما اتجوزت حسام حبيب بقيت شبه حسن أبو السعود"، مما أثار غضب أسرته بإعتباره تنمر صريح.
نص أعتذار بيان شيرين عبد الوهاب لأسرة حسن أبو السعود
وأعلنت في البيان الذي أصدرته:" أنها تكن كل الاحترام والتقدير للموسيقار الراحل الفنان حسن ابو السعود وأنه خطأ غير مقصود تماما وانها تكن كل الاحترام والتقدير لأسرته الكريمة وأن كل ما ذكر بالامس مع الاعلامية لميس الحديدي بشأن المدعو حسام حبيب هي حقائق ووقائع سوف تثبت الأيام صدق كل ما قيل".
وتابعت:"وانني سوف اركز من اليوم في عملي فقط، وسوف اترك الإجراءات القانونية إلى مكتب المستشار ياسر قنطوش المحامي وكلي ثقة فيه وفي قضاء مصر العادل في استعادة حقوقي.
ويأتي ذلك بعدما سخريتها من المحلن الراحل حسن أبو السعود،حيث قالت في مداخلة ببرنامج “ كلمة أخيرة”: كنت زي البدر منور ،ولما اتجوزت حسام حبيب بقيت شبه حسن أبو السعود"، مما أثار غضب أسرته بإعتباره تنمر صريح.
حسن أبو السعود
وكان أسم الموسيقار الراحلحسن أبو السعود، تصدر جميع مؤشرات البحث في الساعات الأخيرة، وذلك عقب ان ذكرت شيرين عبد الوهاب اسمه خلاص تصريحاتها مع برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي.
حيث قالت: كنت زي البدر منور ،ولما اتجوزت حسام حبيب بقيت شبه حسن أبو السعود"، مما أثار غضب أسرته بإعتباره تنمر صريح.
بيان ابنة حسن أبو السعود
وقد أصدرت اسرة حسن ابو السعود بيانا بشأن تلك التصريحات ، في ميزان الإنسانية إيه قيمة الموهبة إذا اقترنت بالإساءة؟ التنمر والسخرية من الناس عيب، ومش حقول شخص واكلين معاه عيش وملح وله فضل علينا، لأن الإساءة لشخص ميت مستوى أكثر انحداراً"
وتابع البيان: "وقت الحساب المسيء حيقول لربنا إيه، حيقوله لأ متحاسبنيش إني بتريق على ميت وبجرحه وبجرح محبيه وأسرته، أصل أنا موهوب أو مشهور أو غني؟ لأ متحاسبنيش أصل أنا أحسن فنان في الكون؟"
واستكمل البيان: "كلمة أخيرة، حسن أبو السعود الله يرحمه شكلاً كان قمر وشخصيةً كان دمه سكر وطيب وكريم ومتواضع ومثقف وبيتكلم 3 لغات أجنبية بطلاقة ولبق وذوق، فمش ممكن حتكوني شبهه في يوم من الأيام".
أزمات شيرين عبد الوهاب وحسن أبو السعود
كانت شرارة الأزمة بينهم، عام ٢٠٠٤ وذلك بعد ان قامت شيرين بالانضمام الى شركة روتانا، والخل ببنود عقدها مع نصر محروس، وتطور الأمر بعد أن اتهمها الموسيقار والنقيب الراحل بعدم الالتزام بتعاقداتها والتهرب من تسديد مستحقات النقابة التي بلغت أكثر من 250 ألف جنيه.
لترد شيرين عليه بأنه يسعى للحصول على مبالغ مالية لنفسه بعيدًا عن النقابة
وفي عام ٢٠٠٦، أصدر قرار بموافقة جميع أعضاء مجلس النقابة يقضي بمنعها من مزاولة الغناء في الحفلات العامة أو في مختلف الأندية والملاهي الليلية، إلى جانب حظر صدور أي ألبومات جديدة لها، لتجهز شيرين ١٠ تصاريح للغناء في الحفلات، وتعلن ترشحها لنقابة المهن الموسيقية معلنة أن شعبيتها تفوق شعبية حسن ابو السعود بمراحل.