على القائمة السوداء.. روسيا تفرض عقوبات على رئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو فرضت عقوبات على رئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو ووزيرى الدفاع والخارجية الكنديين، بحسب "روسيا اليوم".
وجاء فى بيان الوزارة، أن "موسكو فرضت عقوبات اقتصادية على رئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو واثنين من وزرائه هما وزيرى الخارجية والدفاع".
وأضاف: "ضمت روسيا أكثر من 300 برلمانى كندى إلى (القائمة السوداء)".
وعلى سياق متصل، تسود حالة من الترقب والقلق الولايات المتحدة والدول الغربية، تحسباً للخطوة التالية من الرئيس الروسى فلادمير بوتين، والذى بدأ فى 24 فبراير الماضى تحركاً عسكرياً فى الأراضى الأوكرانية رداً على ما تردد حول اعتزام أوكرانيا الانضمام لحلف الناتو، وهو ما اعتبرته موسكو تهديداً صريحاً لأمنها القومى، فماذا بعد الحرب، وما هو مستقبل التصعيد فى الأزمة الأوكرانية.
وتحاول الاستخبارات الغربية رسم سيناريوهات الخطوة المقبلة للرئيس الروسى فلادمير بوتين، الذى قال أن حربه فى أوكرانيا تهدف إلى حماية المدنيين فى إقليم دونباس الواقع شرق أوكرانيا، وفى سبيل ذلك، تستند تلك الاستنتاجات بحسب وكالة الاسوشيتدبرس إلى محاولات استنباط الحالة الصحية والعقلية للرئيس الروسى، حيث ذكرت الوكالة فى تقرير لها أن تقييم مسئولى الاستخبارات الأمريكية للرئيس الروسى يرى أن بوتين وبعد مضى أكثر من أسبوعين من الحرب التى توقع أن يسيطر عليها فى يومين، يشعر بغضب وإحباط مما وصفوه بإخفاقاته العسكرية، مؤكدين أنه على استعداد للتسبب فى مزيد من العنف والدمار فى أوكرانيا، وفقا لهم.
وبحسب الوكالة، قال المسئولون فى الأيام الأخيرة أنهم يشعرون بالقلق من أن الرئيس الروسى سيصعّد الصراع لمحاولة كسر المقاومة فى اوكرانيا. ولا تزال روسيا تحظى بتفوق عسكرى هائل، وبإمكانها قصف أوكرانيا لأسابيع أخرى. ورغم ردود الفعل العالمية، فإن مدير السى أى إيه ويليام بيرنز قال أن بوتين لا يزال معزولا من الضغط المحلى بسبب ما أسماه "فقاعة الدعاية".
وتقول أسوشيندبرس أن عقلية بوتين، وبرغم صعوبة تحديدها عن بعد، إلا أنه من المهم أن يفهمها الغرب مع تقديمه مزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وأيضا محاولته منع بوتين من مواجهة دول الناتو بشكل مباشر أو ربما الوصول إلى الزر النووى.