فيسبوك تحذر: لن نسمح لأحد بتهديد الرئيس الروسي
أوضحت منصة ميتا "فيسبوك"، الشركة الأم لعملاق وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك و نستجرام، اليوم الاثنين أنه لا يمكن للمستخدمين نشر منشورات تدعو إلى اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو رؤساء دول آخرين، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
وذكرت ميتا إن التخفيف المؤقت الذي تم الإبلاغ عنه سابقًا لسياسة خطاب الكراهية لا ينطبق إلا على الأوكرانيين والسماح لهم بتوجيه تهديدات للقوات المهاجمة في سياق الكلام المتعلق بالغزو العسكري الروسي لأوكرانيا”.
يأتي هذا التوضيح بعد أيام من إعلان رويترز لأول مرة أن ميتا قد غيرت التوجيهات الخاصة بسياستها المتعلقة بخطاب الكراهية في روسيا وأوكرانيا وبولندا للسماح بمثل هذه التهديدات بالقتل ضد بوتين وحليفه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بسبب الغزو ، الذي دخل أسبوعه الثالث.
ذكرت وكالة رويترز أن فيسبوك سمح بدعوات إلى العنف ضد الجنود الروس في الدول الثلاث وعدة دول أخرى بأوروبا الشرقية ودول البلطيق وغرب آسيا.
يأتي هذا التوضيح بعد أن فتحت روسيا تحقيقًا ضد ميتا يوم الجمعة بسبب التغيير في سياسة خطاب الكراهية ، وبعد أن فرضت الدولة قيودًا على وصول المستخدمين إلى انستجرام.
وحظرت روسيا موقع فيسبوك في أعقاب الغزو بعد أن فرضت المنصة قيودًا على وسائل الإعلام التابعة للحكومة الروسية.
من ناحية أخرى، اعترفت روسيا صراحة، لأول مرة منذ بدء غزو أوكرانيا، بأن الغزو لا يسير كما كان مأمولًا، وفقًا لتقارير إعلامية مختلفة.
وقال رئيس الحرس الوطني الروسي ، فيكتور زولوتوف:"أود أن أقول إن كل شيء لا يسير بالسرعة التي نرغبها".
وأشار زولوتوف إلى أن "النازيين" يختبئون في المدارس ورياض الأطفال والمنازل خلف مواطنين مسالمين، بمن فيهم النساء والأطفال ، لكنه لا يزال مقتنعًا بأن روسيا ستنتصر.
وادعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الغزو يسير بالكامل وفقًا للخطة.
ويصر الكرملين على أنه لن يستبعد شن هجمات للسيطرة الكاملة على المدن الأوكرانية الكبرى، والعديد من المراكز الحضرية في أوكرانيا المحاطة بالقوات الروسية، وفقًا لتقارير دي ستاندارد.