لأول مرة.. مدبولي يتحدث عن تسكين متضرري زلزال 92 فى مناطق أثرية
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن زلزال1992، أثر على مباني القاهرة الإسلامية، وجعل السكان ينتقلوالمناطق أخرى بطريقة غير سليمة، وهو ما تسبب في ظهور أنشطة خطرة وشديدة التلوث في هذه المنطقة.
وأوضح مدبولي، خلال كلمة عبر التلفزيون المصري، أن الأنشطة التي ظهرت شكلت مصدر كبير للتلوث وتهديد المناطق الأثرية، لذلك كان ترميم المباني من أولويات الدولة، والمبدأ الأساسي هو الحفاظ على النسيج العمراني الذي يميز هذه المناطق وذلك ليس فقطعلى مستوى المباني الأثرية بها، وإنما أيضا على النسيج العمراني نفسه.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن منطقة القاهرة الإسلامية تمتد لنحو 95 فدان، مضيفًا: «كلنا عارفين حجم الثلوث الشديد من عقود طويلة ولم يمد أحد يده لها للتطوير القاهرة الإسلامية تأثرت على مدار السنوات الماضية، ونمت فيها مباني عشوائية لم تكن موجودة، وزادت بالأخص من 10 سنوات».
وشدد على اهتمام الدولة بالأثار الموجودة في هذه المنطقة، وأن اليونسكو تقدم للحكومة الدعم الفني، مؤكدًا: «لدينا ثوابت واضحة، في التطوير، فالأثار يتم ترميمها».
ولفت إلى أنه منذ بداية تطوير القاهرة الإسلامية، باعتبارها منطقة تراث عالمي مسجلة في اليونسكو، كانت الحكومة حريصة من اللحظة الأولى على المناقشة والتواصل مع كل الجهات المعنية، سواء المجلس الأعلى للأثار، أو هيئة التنسيق الحضاري.