بطولة المفاجآت.. المصرية للإتصالات تقصي الأهلي من بطولة كأس مص من دور الـ 32

انتهت مباراة الاهلي والمصرية للاتصالات بتفوق المصرية 2-1 في أكبر مفاجآت كاس مصر

أحداث الشوط الأول 

وبدأ الأهلي أحداث اللقاء سريعا بدون اي فترات جس نبض ،وفي الدقائق الأولى أهدر المهاجم جيرادشار انفراد تام بالمرمى ووضعها خارج المرمى تماما بشكل غريب .

واستمر الأهلي في ضغطه الشرس والمتوقع على فريق الدرجة الثانية ،واستغل شكري الجبهة اليسرى بإرسال العديد من العرضيات ولكن بدون أي استغلال حقيقي لتلك الفرص .

وواصل الأهلي استحواذه على مجريات المباراة والتمرير السريع في منتصف الميدان مع محاولة اختراق العمق لتسجيل الهدف الأول ولكن بدون أي فائدة أو خطورة حقيقية على مرمى فريق المصرية للاتصالات .

وف الدقيقة الـ 30 ومن هجمة مرتدة سريعة ومباغتة من فريق الدرجة الثانية استطاع اللاعب أوكي مهاجم المصرية للاتصالات من تهديد حقيقي على مرمى الأهلي وتصدى لها سيحا ببراعة .
وسرعان ما عاد الأهلي ليتحكم في المباراة وفي الدقيقة 40 ومن عرضية متقنة حولها عمر كمال لشباك ببراعة .

لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي 1-0 عن طريق الباك رايت عمر كمال عبدالواحد

أحداث الشوط الثاني

وحافظ الشوط الثاني من مواجهة الأهلي والمصرية للاتصالات على نفس إيقاع الندية الذي فرض نفسه مع بداية اللقاء، بعدما دخل الفريقان الفترة الثانية بطموح واضح لحسم النتيجة. 

الأهلي، الذي أنهى الشوط الأول متقدمًا بهدف دون مقابل، حاول فرض سيطرته مبكرًا من خلال الاستحواذ وبناء اللعب بهدوء من الخلف، مع تنويع الهجمات عبر العمق والأطراف.
في المقابل، أظهر فريق المصرية للاتصالات شخصية قوية، ونجح في العودة إلى أجواء المباراة بعدما أدرك هدف التعادل، مستفيدًا من تنظيم هجومي جيد واستغلال أخطاء دفاع الأهلي خاصة ياسين مرعي . 

هدف التعادل منح لاعبي الاتصالات دفعة معنوية كبيرة، انعكست على أدائهم في وسط الملعب، حيث أصبح الصراع أكثر قوة على الكرة.
الأهلي كثّف محاولاته الهجومية في محاولة لاستعادة التقدم، وشهدت مناطق جزاء الاتصالات بعض الكرات الخطيرة، إلا أن التسرع وعدم الدقة في اللمسة الأخيرة حالا دون هز الشباك من جديد.

 وعلى الجانب الآخر، اعتمدت المصرية للاتصالات على المرتدات السريعة، وكادت إحداها أن تسفر عن هدف ثانٍ لولا التدخل الدفاعي في اللحظات الحاسمة.

ومع مرور الوقت، استمر التوازن بين الفريقين، وتبادلت الفرص دون حسم، لتنتهي المباراة بالتعادل، في لقاء اتسم بالندية والتكافؤ، وعكس تقارب المستوى بين الطرفين حتى صافرة النهاية.

اتسم الشوط الإضافي الأول من مواجهة الأهلي والمصرية للاتصالات بالتحفظ الشديد من جانب الفريقين، في ظل الإرهاق البدني الواضح بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل.

 انحصر اللعب في أغلب فتراته بوسط الملعب، مع محاولات محدودة على المرميين دون خطورة حقيقية، وسط حرص كل فريق على عدم ارتكاب أخطاء قد تكلفه اللقاء.
وشهد الشوط الإضافي الأول نقطة تحول مؤثرة، بعدما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه طاهر محمد طاهر، ليكمل الأهلي المباراة منقوص العدد، وهو ما فرض واقعًا جديدًا على مجريات اللعب، ودفع الفريق الأحمر للاعتماد بشكل أكبر على التنظيم الدفاعي وتأمين مناطقه الخلفية.

مع بداية الشوط الإضافي الثاني، استغل فريق المصرية للاتصالات النقص العددي، ونجح في فرض ضغط هجومي متواصل، أسفر عن تسجيل هدف التقدم، بعد هجمة منظمة أربكت دفاع الأهلي. الهدف منح لاعبي الاتصالات أفضلية واضحة، بينما حاول الأهلي رغم النقص العودة للمباراة والبحث عن التعادل 

وانتهت المباراة بفوز المصرية للاتصالات 2-1