رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث

هنادي مهنا: داليدا في «بتوقيت 2028» لا تشبهني في الواقع.. ومفيش منافسة في الحكايات التانية كلنا بنكمل بعض |حوار

هنادي مهنا
هنادي مهنا

استطاعت الفنانة هنادي مهنا أن تخطب قلوب محبيها في حكاية “بتوقيت 2028”، التي عرضت ضمن أحداث مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، وأشاد العديد من رواد السوشيال ميديا بأدائها المُلفت، واندماجها في شخصية داليدا التي قدمتها خلال أحداث العمل.

وكان لموقع “بصراحة”، حوار صحفي مع النجمة هنادي مهنا تكشف فيه تفاصيل وكواليس خاصة عن أحداث “بتوقيت 2028”، وإلى نص الحوار:-

بداية.. ما هي حكاية "داليدا" في أحداث "بتوقيت 2028"؟

 

داليدا هي مذيعة بودكاست، متزوجة وتحب زوجها جدًا، ولديها أصدقاء منذ أيام الدراسة ما زالت علاقتها بهم قائمة حتى اليوم، وتجمعهم صلة قوية جدًا، هي شخصية عادية للغاية إلى أن يحدث لها أمر غريب يقلب حياتها رأسًا على عقب، فتتبدل تفاصيلها تمامًا وتصبح شخصية غير عادية. 


وبما أن المسلسل يحمل شعار "ما تراه، ليس كما يبدو"، فإن هذا الشعار ينطبق تمامًا على هذه الحكاية كما ينطبق على باقي الحكايات، ففكرة العمل الأساسية تدور حول أن ما تراه ليس بالضرورة الحقيقة، وأنه يجب دائمًا النظر إلى وجهة نظر الآخرين، لأن الحقيقة ليست حكرًا على منظور واحد.

ما الذي يشبهك في شخصية داليدا؟


لا تشبهني إطلاقًا في الواقع، فالشخصية بعيدة تمامًا عن حياتي وعن طبيعتي، لكنها جديدة ولم أقدم مثلها من قبل. تحمست لها كثيرًا منذ قراءتي الأولى للسيناريو، ومنذ بدء التصوير وأنا متشوقة لعرضها حتى أتابع ردود فعل الجمهور على العمل بشكل عام وعلى الشخصية بشكل خاص.

ما أبرز ما جذبك للشخصية؟


أجمل ما في العمل أنه يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن لكل شخص وجهة نظره الخاصة. نحن جميعًا "أصحاب" في الأحداث، وهذا يمنح المشاهد فضولًا لاكتشاف كيف يرى كل شخص الموقف، أكثر ما جذبني فعلًا أن المسلسل يفتح أمام الجمهور آفاقًا جديدة، ويجعل المشاهد يتابع ويفكر باستمرار.

كيف كان التعامل مع فريق العمل خلال التصوير؟


كنت سعيدة جدًا بالكواليس، وأعتبر أن كواليس أي عمل فني "رزق". أحمد جمال سعيد بالنسبة لي اكتشاف رغم أنني أعرفه منذ زمن طويل، لكنه في هذه المرة كان اكتشافًا مختلفًا؛ ملتزم، محترم، ويمنح اللوكيشن راحة كبيرة.


نانسي علي إنسانة جميلة حقًا، من النوع الذي تشعر أنك تعرفه منذ عشرين عامًا رغم أنك التقيته منذ أيام قليلة. يوسف عثمان نحن أصدقاء منذ فترة طويلة، لكنه فاجأني جدًا في الدور.


الأستاذ خالد سعيد المخرج صديق عشر سنوات، وسعيدة للغاية أن أولى تجاربه الإخراجية أكون جزءًا منها. أتمنى نجاح العمل لأنه يستحق فعلًا.


أما المنتج كريم أبو ذكري فهو أخ وصديق، وهذا ليس أول تعاون بيننا، وأشكره جدًا على ثقته في هذا الجيل وإتاحته الفرصة لهم لتقديم أفكار مبتكرة تعبر عنهم. كريم بالفعل شخص لا يعوض.

ماذا عن المنافسة مع الحكايات الأخرى في المسلسل؟


لا توجد منافسة، بل نحن نكمل بعضنا البعض، لا يمكن القول إن هناك من هو أفضل من الآخر، لأننا جميعًا نتحمل مسؤولية مسلسل واحد، شخصيًا أتمنى نجاح كل الحكايات، وأن نكون جميعًا مميزين، وأن نقدم عملًا يحظى باحترام الجمهور، والحمد لله المردود الذي وصلنا حتى الآن ممتاز جدًا، ويسعدنا جميعًا.

وماذا عن ردود الفعل على أولى الحكايات التي عُرضت وهي "فلاش باك"؟


أنا سعيدة جدًا بنجاح أحمد خالد صالح ومريم الجندي في أول حكاية، وأعتبر أنها فتحت لنا الطريق ومهدت لنا بقوة، وكل الحكايات استفادت من هذا النجاح، أود أن أهنئهما وكل فريق العمل على ما حققوه، ونتمنى أن تخرج باقي القصص بنفس المستوى والنجاح، خاصة أن لكل قصة طابعها الخاص.

ما المدة التي استغرقتها في التحضير للشخصية؟


بمجرد أن علمت بموعد بدء التصوير بدأت في دراسة الشخصية والعمل عليها، أجرينا بروفات كثيرة قبل التصوير ساعدتنا على خلق كيمياء بيننا، وكان لها تأثير كبير جدًا علينا كفريق عمل.

فكرة السفر عبر الزمن أثارت جدلًا بعد عرض الحلقات الأولى.. هل تقبّلها الجمهور؟


بالطبع، والحمد لله ردود الأفعال إيجابية جدًا. الجمهور أصبح أكثر وعيًا ولديه حس درامي، بل يفكر ويحلل ويضع رؤيته الخاصة في الأحداث، التوقعات التي تثار يوميًا على مواقع التواصل الاجتماعي حول مسار القصة تصنع جدلًا واسعًا، وهذا في رأيي أحد مميزات الدراما الحديثة؛ أنها تجعل المشاهد يفكر كثيرًا.

ما أصعب مشهد في المسلسل؟


الحقيقة أن جميع المشاهد كانت صعبة جدًا، فالشخصية مرهقة ومليئة بالتفاصيل، لكن بعد انتهاء التصوير شعرت فعلًا بالمتعة والسعادة، وشعرت أن الجمهور سيقدّر ما بذلناه من جهد في العمل.

أخيرًا.. ما الجديد الذي تحضرين له؟


أشارك حاليًا في فيلم "السادة الأفاضل" وهو عمل اجتماعي كوميدي تدور أحداثه حول صراع بين عائلتين من الريف والقاهرة، يكشف عن مواقف إنسانية وكوميدية بين أبطال العمل، الفيلم بطولة جماعية يشارك فيها: محمد ممدوح، أشرف عبد الباقي، بيومي فؤاد، وناهد السباعي.


كما بدأت تصوير فيلم "أوسكار – عودة الماموث"، وهو عمل يجمع بين الأكشن والخيال العلمي، تدور فكرته حول تجربة علمية تعيد الماموث العملاق إلى الحياة، ثم تنتقل الأحداث إلى قلب القاهرة وسط مطاردات ملحمية، الفيلم يجمع بين الأكشن والإثارة والخيال العلمي بشكل غير مسبوق، ويشارك في بطولته: أحمد صلاح حسني، محمود عبد المغني، محمد ثروت، والطفلة ليا سويدان.

          
تم نسخ الرابط