عادة كل استحقاق دستوري .. المرأة المصرية حاضرة وبقوة في انتخابات الشيوخ

مع انطلاق أول أيام انتخابات مجلس الشيوخ، شهدت اللجان الانتخابية إقبالاً كبيراً من المواطنين في مختلف المحافظات، وتصدرت المرأة المصرية هذا المشهد بمشاركتها القوية من مختلف الأعمار والفئات. تعكس هذه المشاركة وعيًا شعبياً بأهمية العملية الديمقراطية، وتؤكد من جديد على الدور المحوري للمرأة في دعم الاستقرار الوطني والمساهمة الفاعلة في تقدم الدولة.

مشاركة نسائية تعزز أركان الدولة وتماسك المجتمع

وفي هذا السياق، أكدت النائبة آيات الحداد، عضو مجلس النواب، أن حضور المرأة في العملية الانتخابية يتجاوز مجرد دعم المرشحين، فهو يمثل رسالة واضحة حول قوة وتماسك المجتمع المصري. وأضافت أن المرأة هي شريك أساسي لا غنى عنه في بناء مستقبل الوطن، وأن دورها الفاعل يساهم في ترسيخ الاستقرار داخل البلاد وخارجها.

حق دستوري ووعي وطني

أشارت النائبة إلى أن الدستور المصري، في مادته رقم (87)، يضمن لكل مواطن الحق في المشاركة السياسية، سواء داخل البلاد أو خارجها. وشددت على أن هذه المشاركة في الانتخابات واجب وطني وحق دستوري لا يجب التنازل عنه. ودعت الجميع، رجالاً ونساءً، إلى ممارسة هذا الحق بفاعلية ووعي، خاصةً وأن لانتخابات المجالس النيابية تأثير مباشر على مسار الدولة ومستقبلها السياسي والاقتصادي.

المشاركة الانتخابية: أداة لترسيخ الانتماء

اعتبرت الحداد أن مشاركة المرأة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 ليست مجرد واجب، بل هي وسيلة فعالة لزيادة الوعي السياسي وتعميق الانتماء الوطني. فكل صوت نسائي يساهم في بناء وطن قوي ويعزز مفهوم المواطنة الفاعلة. وأوضحت أن هذا الحضور القوي يعكس إدراك المرأة لمسؤوليتها وقدرتها على التأثير في القضايا السياسية والاجتماعية عبر اختيار المرشحين الأكفأ. وتساهم هذه المشاركة أيضاً في غرس قيم الانتماء لدى الأجيال القادمة، وتؤكد أن المرأة شريك حقيقي في صون وحدة وتقدم الوطن.