أين قانون الرياضة؟.. تساؤلات في البرلمان وغياب الإجابة الرسمية

تعالت الأصوات داخل البرلمان وخارجه متسائلة: أين قانون الرياضة؟، ورغم الأزمات المتكررة التي تحيط بملف الكرة المصرية، فإن قانون الرياضة، وعلى الرغم من أهميته البالغة، لم يصدر حتى الآن.

تضارب الأنباء حول مصير القانون

تباينت الأنباء حول مصير مشروع القانون؛ فهناك من أكد أن الحكومة سترسله إلى مجلس النواب خلال أيام، بينما أشارت مصادر أخرى إلى أن القانون لم يصل حتى الآن إلى عتبة البرلمان، ما يثير تساؤلات حول الحقيقة الغائبة وسط تلك التصريحات المتضاربة.

وفي ظل هذا الجدل، انعقدت اللجنة العامة بمجلس النواب، بحضور رئيس المجلس، والوكيلين، ورؤساء اللجان النوعية، ورؤساء الهيئات البرلمانية، بالإضافة إلى ممثلي المعارضة.

وقد أصدرت اللجنة بيانًا، تضمنت فقرته الأخيرة إشادة رئيس المجلس بأداء غالبية رؤساء اللجان النوعية، في حين أنه أثناء الاجتماع وجه انتقادًا واضحًا لأداء لجنة الشباب والرياضة برئاسة النائب محمود حسين.

سؤال مباشر: "فين قانون الرياضة؟"

وخلال الاجتماع، وجّه رئيس مجلس النواب سؤالًا مباشرًا إلى النائب محمود حسين: “فين قانون الرياضة؟” ليأتي الرد بأن القانون لم يصل إلى لجنة الشباب والرياضة حتى الآن، ولم تُعلن إحالته إلى اللجنة خلال أي من الجلسات العامة، وهو ما أثار دهشة الحضور، خاصة أن الحديث يدور عن لجنة معنية بهذا الملف بشكل مباشر.

مقترح وزير الشباب والرياضة

وفي هذا السياق، كان وزير الشباب والرياضة قد اقترح خلال اجتماع لجنة الشباب والرياضة مساء أول أمس، إضافة مادة جديدة إلى مشروع قانون الرياضة المعروض حاليًا بمجلس الوزراء، وتنص على:“الإعفاء من مقابل الانتفاع المقرر على الهيئات الرياضية لصالح الوزارات أو الهيئات أو وحدات الإدارة المحلية.”

تعديلات سابقة وسحب المشروع

حيث إن مشروع القانون نوقش بالفعل داخل اللجنة في وقت سابق، إلا أن الحكومة طلبت سحبه لإدخال تعديلات جديدة عليه، أبرزها ما يتعلق ببند الـ8 سنوات.

تفاصيل التعديلات المقترحة

وتضمنت التعديلات المقترحة النص على أن: “تكون مدة مجلس إدارة الهيئات الرياضية أربع سنوات، أما الاتحادات الرياضية فمدتها أربع سنوات أو حتى نهاية الدورة الأولمبية، أيهما أسبق، ولا يجوز لذات المجلس الترشح لأكثر من دورتين متتاليتين.”

ومع استمرار التأخر في إرسال مشروع القانون إلى البرلمان، تبقى الأسئلة معلقة، والجمهور الرياضي في انتظار الحسم.