في ذكرى وفاته.. تعرف على أكثر اللحظات المؤثرة في حياة حسن حسني

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل حسن حسني، الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 88 عامًا إثر أزمة قلبية مفاجئة، تاركًا ورائه إرثًا فنيًا مميزًا.
وسطّر حسن حسني خلال مسيرته صفحات مضيئة في تاريخ الفن المصري والعربي، عبر مشوار طويل امتد لأكثر من نصف قرن، تخلله نجاحات باهرة، ومواقف مؤثرة، وأزمات صعبة صقلته وجعلته أكثر توهجًا وإنسانية.

بداية حسن حسني من المسرح ووصوله لبوابة الكبار
ولد حسن حسني في 15 أكتوبر 1931 بحي القلعة في القاهرة، وعانى من فقدان والدته وهو في سن السادسة، وهي صدمة أثّرت عليه نفسيًا لكنه تخطاها بقوة شخصيته.
بدأ مشواره الفني من المسرح العسكري في ستينيات القرن الماضي، وهناك أظهر موهبة استثنائية جعلت كبار المخرجين يلتفتون إليه، وشارك في العديد من الأعمال المسرحية ومنها: “جوز ولوز، على الرصيف، عالرصيف يا دنيا” وغيرها من الأعمال.
الأعمال السينمائية لـ حسن حسني
رغم أن شهرته جاءت متأخرة، إلا أن التسعينيات كانت نقطة تحوّل كبرى في مسيرته، حيث أصبح الممثل المفضل لكل الأجيال الجديدة من النجوم، وقدم مجموعة متميزة من الأفلام السينمائية في وقت قصير، وصار عنصرًا ثايتًا في الأعمال الكوميدية، ومن أشهر أعماله ما يأتي:-
-عبود على الحدود مع علاء ولي الدين.
-اللمبي مع محمد سعد.
-ميدو مشاكل مع أحمد حلمي.
-غبي منه فيه مع هاني رمزي.



وعدد آخر من الأعمال التي حققت نجاحًا كبيرًا، ولاقت تفاعًا واسعًا من الجمهور بسبب صدقه في تقديم الدور وتقمصه للشخصية بشكل غير مبالغ فيه، وخلقه لجو من البهجة والمتعة من خلال الإفيهات الذي اشتهر بها في معظم أعماله حتى لقب بـ “قشاش الكوميديا”.
وإلى جانب ذلك عرف حسن حسني أيضًا بلقب "الوش السعيد" لأنه كان يُشارك في الأفلام التي تحقق أعلى الإيرادات في شباك التذاكر.
أكثر اللحظات حزنًا في حياة حسن حسني
في واحدة من أكثر اللحظات حزنًا في حياته، فقد حسن حسني ابنته "رشا" بعد صراع مع مرض السرطان، وكانت قريبة جدًا من قلبه، وابتعد لفترة طويلة عن التصوير بعدها، لكنه عاد وقال: “لو وقعت مش هعرف أقف.. الفن هو اللي مسكني”.