رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

رئيس وزراء باكستان: وقف التصعيد بغزة ضروري لتحقيق السلام، والتوغل الإسرائيلي في لبنان يزيد المخاطر

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

ثمن محمد شهباز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني، تخصيص الرئيس عبد الفتاح السيسي جلسة خاصة خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، لبحث الأوضاع في غزة ولبنان، مشيدًا بذلك في كلمته الافتتاحية. جاء ذلك في إطار فعاليات القمة التي عُقدت في العاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس السيسي.

دعوة لوقف إطلاق النار في غزة

وفي سياق متصل، دعا رئيس الوزراء الباكستاني إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن الاستقرار والرخاء لن يتحققا إلا في ظل الهدوء الدائم في المنطقة. وأضاف شهباز شريف أن الأوضاع الحالية تتطلب تحركات دولية عاجلة من أجل تحقيق السلام والأمن في المنطقة.

تركيز على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشباب

شهباز شريف شدد على أهمية دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي تلعب دورًا محوريًا في تقليل نسب البطالة ودفع الاقتصاد نحو الأمام. وأوضح أن باكستان تستثمر بكثافة في الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة وتمكينهم لتأسيس أعمالهم الخاصة. وأشار إلى أن العمل الحر يساهم في خلق بيئة مواتية للقضاء على البطالة.

الاستثمار في الشباب ودور التكنولوجيا

رئيس الوزراء الباكستاني أكد أيضًا أن القمة تركز على الاستثمار في الشباب والمشاريع الصغيرة والمتوسطة كأدوات رئيسية لتحقيق الرخاء. وأوضح أن باكستان تستثمر في العديد من الشباب رغم الظروف الصعبة، كما تتيح بيئة ملائمة لدعم المشاريع التقنية التي تقضي على البطالة.

وفي هذا السياق، لفت شهباز شريف إلى أن بلاده تحتضن أكبر الأسواق الحرة للتكنولوجيا، وأن العالم الرقمي يوفر فرصًا كبيرة للعمل ويسهم في تحسين الوضع الاقتصادي.

التعاون مع تركيا ودور الدول في دعم الشباب

وفيما يتعلق بالتعاون الإقليمي، أكد رئيس الوزراء الباكستاني على التنسيق مع تركيا في العديد من المشاريع الخاصة بالتكنولوجيا والشبكات، مشيرًا إلى أن كل دولة قادرة على اتخاذ قرارات تؤثر إيجابيًا على مستقبل الأجيال القادمة.

القمة الـ11: بحث التنمية الاقتصادية وتعزيز التعاون

تستمر فعاليات القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى نهاية العام المقبل. وتعكف القمة على بحث سبل تعزيز التنمية والاستثمار، مع التركيز على القضاء على الفقر وتحقيق الرخاء للدول الأعضاء.

وشهدت القمة حضور عدد من رؤساء الدول، حيث ناقشوا التحديات الاقتصادية والفرص المتاحة لدول المنظمة، في ضوء التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة.

          
تم نسخ الرابط