بعد سقوط الأسد.. نتنياهو يعقد اجتماعًا عسكريًا على هضبة الجولان
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء اجتماعًا عسكريًا على سفح مرتفعات هضبة الجولان المحتلة التي استولت عليها إسرائيل.
اجتماع إسرائيلي على هضبة الجولان
وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تقييمًا أمنيًا بشأن سلسلة جبل الشيخ مع وزير الدفاع ورئيس الأركان وقائد القيادة الشمالية ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
ومن جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه قام مع نتنياهو بزيارة إلى جبل الشيخ لأول مرة مُنذ انتشار القوات الإسرائيلية فيها في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
وجدير بالذكر، علق عبدالقادر عزوز، مستشار رئيس الوزراء السوري، على الأحداث الجارية في سوريا، ودور إسرائيل في اغتيال العالم الدكتور حمدي إسماعيل، بالإضافة إلى دور القيادة المصرية في دعم الشعب السوري.
دور مصر في دعم الشعب السوري
وقال عبدالقادر عزوز، مستشار رئيس الوزراء السوري، في تصريحات خاصة لـ موقع "بصراحة الإخباري"، إن الشعب السوري يتوقع مستقبل أفضل بعد سقوط نظام بشار الأسد، ولكن هذا الأمر متوقف في الفترة الحالية للفراغ السياسي الموجود.
وأشاد مستشار رئيس الوزراء السوري، بدور الدولة المصرية في دعم الشعب السوري على الساحة السياسية الدبلوماسية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية تُريد أن ترى الشعب السوري مستقر ولا يُرضيها ما يحدث في المنطقة.
قرار (2254) يشكل حالة استقرار
وأضاف مستشار رئيس الوزراء السوري، أن الشعب السوري لا يُرضيه الفوضى في البلاد خلال الفترة الحالية والعبث المستمر، فلابد من تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2254) الذي ينص على بدء محادثات السلام بسوريا، وأن الشعب السوري هو من يُحدد مستقبل بلاده، وبعمل دستور جديد للبلاد، وبناءً عليه يتم عمل انتخابات حرة نزيهة، تأخد معايير الشفافية والنزاهة.
وواصل عبدالقادر عزوز، بهذا الأمر تُحسن الحالة السياسية في سوريا وتقل الفوضى، والانتقال إلى سوريا الجديدة التي يتطلع اليها الجميع.
وتابع مستشار رئيس الوزراء السوري، أن نظام بشار الأسد سقط بمؤامرة خارجية وهذا الأمر لا نستطيع أن نتغاضى عنه، لأن هناك دول كثيرة لها أطماع في سوريا، ولكن الثوار لهم الدور الأكبر في تقدمهم وسيطرتهم على دمشق.
وأكد مستشار رئيس الوزراء السوري، أن إسرائيل استهدفت كافة القدرات الدفاعية لـ سوريا، والقدرات الدفاعية لا تعود إلى شخص ولا إلى رموز نظام وإنما تعود إلى الدولة السورية ومقدراتها.