مكافحة الإدمان يسلم 3000 قطعة ملابس من منتجات المتعافين إلى بنك الكساء
في إطار دعمه لبرامج التمكين الاقتصادي للمتعافين من تعاطي المواد المخدرة، سلم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، الدفعة الثانية من منتجات المتعافين من الإدمان المصنوعة في ورش تدريب مراكز العزيمة التابعة للصندوق. شملت الدفعة 3000 قطعة ملابس وشنط حريمي، وتم تسليمها لبنك الكساء المصري.
تنفيذ بروتوكول التعاون مع بنك الكساء
يأتي هذا التسليم في إطار تنفيذ بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وبنك الكساء المصري في أغسطس 2024. ويهدف البروتوكول إلى دعم برامج التمكين الاقتصادي والدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان، من خلال تجهيز وتشغيل مشغل متكامل داخل مراكز العزيمة لتصنيع الملابس الجاهزة. كما يهدف إلى تطبيق برامج العلاج بالعمل وفتح أسواق متميزة لمنتجات المتعافين.
استمرار دعم برامج التمكين الاقتصادي
من جانبه، أوضح الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الصندوق يواصل دعم برامج التمكين الاقتصادي للمتعافين، وذلك في إطار اهتمامه بتقديم خدمات ما بعد العلاج المجاني. وتم إطلاق العديد من المبادرات لتمكين المتعافين اقتصاديا ودمجهم في المجتمع، مثل مبادرة "حرفي" التي تهدف إلى تدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل، مثل صيانة التبريد والتكييف، النجارة، وتصنيع الملابس الجاهزة وغيرها من الحرف المهنية. ويستفيد من هذه المبادرات حوالي 15 ألف متعافٍ سنوياً.
مبادرة القروض للمشروعات الصغيرة
كما أطلق الصندوق مبادرة لإتاحة قروض من بنك ناصر الاجتماعي لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين من الإدمان، بهدف مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة.
برنامج الدمج المجتمعي
ويحرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان على تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين، وذلك وفقًا للمعايير الدولية. تشير نتائج تحليل الخصائص الديموغرافية للمترددين على العلاج من الإدمان إلى ارتباط وثيق بين المخدرات وضعف الكفاءة الإنتاجية، ما يستدعي تدخلات اجتماعية وثقافية ونفسية لدعمهم في الاندماج الفعّال بالمجتمع كأعضاء منتجين. ويتضمن ذلك التدريب المهني في ورش الصندوق المنتشرة بمراكز العلاج التابعة له.