نام من التعب.. الصغير “علي” بيجري بين المدرسة والشغل لتأمين لقمة العيش لعائلته

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا صورة مؤثرة لطفل يُدعى علي، وهو نائم بملابس المدرسة داخل محطة مترو الأنفاق في الجيزة. 

الصغير بائع السبح في المترو 

يظهر في الصورة الطفل الذي لا يتجاوز عمره عدة سنوات، وساند رأسه على حقيبته المدرسية، بينما بجواره سبح يبيعها.

تُعد هذه الصورة تجسيدًا حقيقيًا لواقع العديد من الأطفال الذين يجمعون بين الدراسة والعمل من أجل دعم أسرهم.

 علي، الذي يُظهر براءة الطفولة، يتحدى الصعوبات اليومية في حياته، حيث ينهي يومه الدراسي ثم يتوجه إلى محطة المترو ليقوم ببيع السبح، وملامح التعب على وجهه بينما ينام تعكس جهودًا كبيرة يبذلها رغم صغر سنه.

قصة الصغير بائع السبح

تتجلى في هذه اللحظة الإنسانية معاناة العديد من الأطفال الذين يضطرون للعمل لتحقيق لقمة العيش، وهو واقع يستدعي التفكير والتأمل. 

وأكد علي أنه يعمل لمساعدة والدته المسنة وشقيقه المريضة، وأيضا يصطحب شقيقته الصغرى في أوقات كثيرة لتدعمه.