لايف بصراحة| نجل ضحية أسانسير مستشفى شبرامنت: أمي جسمها اتزنق .. راسها بره وجسمها جوا
قال نجل ضحية مستشفى شبرامنت المركزي والتي لفظت أنفاسها الأخيرة جراء حادث الأسانسير داخل المستشفى:"أمي نزلت الساعة 2 ونصف ظهرا تعمل الأشعة ولم يتواجد معها أي شخص من فريق عمل المستفشي سوا عاملة نظافة فقط .
نجل ضحية مستشفى شبرامنت: أمي كان جسمها مزنوق في الأسانسير، وراسها بره وجسمها جوا
وتابع نجل ضحية أسانسير مستشفى شبرامنت، في لايف خاص لموقع “بصراحة” الإخباري: " أمي لما الأسانسير نزل بيها كان جسمها مزنوق فى الأسانسير، وراسها برة وجسمها جوا، قعدنا نصرخ حد يلحقنا، مكنش حد موجود من فريق عمل المستشفي، كلهم هربوا حتي رجال الأمن كلهم مشيو مكنش أي حد موجود.
واضاف:" الا نزل الأسانسير نزلوا يدوي مش كهرباء، لان والدتي لما نزلت وطلعت احنا شمينا ريحة شياط، وبعدها الكهرباء فصلت".
وتابع:" مكنش حد موجود من إدراة المستشفي، حتي موظفة الحسابات لما شافتني فى النيابة عملت نفسها مش تعرفنا، رغم وقت ما جينا ندفع حساب المستشفي أول حاجة طلبتها مننا ندفع الحساب فورا".
واستكمل:" والدتي دخلت المستشفى قبل الواقعة بأسبوعين، ومدير المستشفي طلب مننا نعمل تقرير على نفقة الدولة، وعملته والجواب موجود معايا، ولما بعت لهم التقرير قالوا لا والدتك لازم تنتقل لمستشفي أم المصريين، لأن التقرير داه معمول باسم المستشفي هناك".
ووضح نجل ضحية أسانسير مستشفى شبرامنت:" احنا عملنا التقرير على نفقة الدولة باسم مستشفي شبرانت، مش باسم مستشفي أم المصريين".
وأضاف :" مدير المستشفى، قالي العملية هتتكلف 35 ألف جنيه، وجهزت له الفلوس واديتهاله، تاني يوم رجعلي 25 ألف جنيه وقالي دول هياخدهم مسئول الشركة اللي هتورد المفصل، ومعايا ايصالات بكل الحاجات دي".
وتابع نجل ضحية أسانسير مستشفى شبرامنت، في لايف خاص لموقع “بصراحة” الإخباري:" أمي دخلت العملية فعلا الساعة 9 ونصف وعملتها وخرجت منها الساعة 12 الظهر كانت تمام و زي الفل، بعدها دخلنا الأوضة بتاعتها لأن من شدة العملية خدت حقنة مسكنة ومحدش سأل فينا تاني ولا حد عبرنا.
وأضاف:" قولت لأحد العاملين فى المستشفي أمي محتاجة تغير هدومها قالولنا هتنزل تعمل أشعة في الدور الأرضي روحنا عند الأسانسير قالولنا عطلان وهنبعتلك وبعد نص ساعة قالولنا الأساسنير إشتغل وعايزين حد ينزل الحالة، ونزلت على السلم انا واخويا وإبن خالي بنت خالتي دخلوا الأسانسير معاها، واستنينا تحت وساعتها نزل الأسانسير ومفيش ثواني ولقيناه بيطلع لفوق لوحده".
واستكمل:" أول ما طلعوا الترولي لقينها اتزنقت في السقف ما بين الأسانسير والحيطة بتاعت الدور الأرضي، الدم بقي مليان فى كل حته ونطقت الشهادة بعدها وماتت في ساعتها".
نجل ضحية أسانسير مستشفى شبرامنت: عايز حق أمي
وتابع:" أمي قعدت تلت ساعة فى الأساسنير مش عارفين يعملوا حاجة، ريحة الشياط بقت منتشرة فى كل حته،وسوسته الأساسنير اتقطعت والكهرباء فصلت، وأرضية الأوضة اتكسرت كلها ومعانا صور بكل الحاجات دي".
واختتم:" ماحدش سأل فينا قعدنا نصرخ لحد ما الأمن جه ولحقنا وخدوها ودوها أوضة الرعاية كانت الرقبة مكسورة وخلصانة، أنا عايز حق أمي من أي حد مسئول عن الإهمال اللي حصل في المستشفى واللي اتسبب في اللي حصل لأمي ده.