لماذا سمي عيد القيامة المجيد بهذا الاسم ؟

لماذا سمي عيد القيامة المجيد بهذا الاسم .. بالتزامن مع اقتراب حلول عيد القيامة لإخواننا المسيحين، أصبحت هى الكلمات البحثية التي تشغل محركات البحث المختلفة خلال الساعات القليلة الماضية من قبل الجميع والذين يريدون معرفة معنى عيد القيامة، وماذا يعنى بالنسبة للمسيحين؟، وهل هو عيد الفصح القبطي؟، وهل أطلق عليه أسماء أخرى؟ أو موعدة وعدد أيامه ولماذا يُقام، وفيما يلي سنكشف لكم من خلال موقعنا بصراحة الإخبارى كل ما هو متعلق بمعنى عيد القيامة واهميته للمسيحين؟، وهل يطلق عليه أسماء أخرى؟، وما أهميته بالنسبة للمسيحين؟ ولماذا سُمى بهذا الإسم؟، وسنبرز ذلك خلال السطور القليلة القادمة .

 لماذا سُمى بهذا الإسم ؟

كما إنه مرتبط بانتهاء الصوم الكبير، ويطلق عليه عدة أسماء من بينها «عيد الفصح القبطي»، وعيد القيامة القبطي، وعيد القيامة المجيد، وهو واحد من أكثر الأيام القبطية الأرثوذكسية التي يحتفل فيها المسيحيون في مصر، ويرتبط عيد القيامة المجيد عند المسيحيين بموعد  شم النسيم، الذي يأتي في اليوم التالي لعيد القيامة المجيد عند المسيحيين.

ما معنى عيد القيامة عند المسيحين؟

ووفقًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن عيد القيامة عند المسيحين، وهو الذي يسبقه ما يعرف بأسبوع الآلام، الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، حيث يستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحييون بأنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح الواقع بكنيسة القيامة في القدس المحتلة.

متى يحتفل المسيحيون بعيد القيامة؟

عيد الفصح هو يوم الأحد الأول بعد اكتمال القمر في الربيع الأول أي 21 مارس لذلك فهو يتنقل بين 22 مارس و 25 أبريل، في حين أن الكنائس التي تعتمد على التقويم اليولياني فلم تصحح حساب السنوات في القرن السادس عشر مما جعل الموعد للانقلاب على التقويم الحالي هو 3 أبريل، و هو الأمر الذي جعل موعد عيد الفصح في القرن الحادي و العشرين يكون بين 4 أبريل و 8 مايو بالنسبة لمعتمدي التقويم الشرقي.