«أنا مش رقاصة».. طارق الشناوي يوضح سبب اعتراض وحيد حامد على تذاكر حضور حفل تكريمه
قال طارق الشناوي، الناقد الفني، إن وحيد حامد أيقونة سينمائية قلما يجود الزمان بمثلها، وأنه كان بالفعل سابقًا لعصره ولديه رؤية ثاقبة وواضحة على المشهد السياسي والثقافي المصري، وهو ما ظهر جليًا في الكثير من الأعمال الفنية التي كانت لها رسالات ودلالات في غاية الأهمية والخطورة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية «إنجي أنور» في برنامج «مصر الجديدة» على «قناة Etc»، أن تكريم وحيد حامد أمر مفروغ منه، وأن وحيد حامد اعترض على فكرة أن يكون هناك تذاكر في حفل تكريمه، حيث قال" أنا مش رقاصة"، لكنه عاد ووافق على فكرة التذاكر بعد أن تأكد من أنها مجانية.
انجي انور: تتغني بصاحب روائع السينما المصرية وحيد حامد في ذكرى رحيله
وتناولت الإعلامية انجي انور ذكرى رحيل السيناريست وحيد حامد، وقالت عندما يذكر امامي ان شخص يمتلك بعد نظر أو سابق عصره يتشكل في رأسي وبشكل تلقائي صورة الكاتب والسيناريست العبقري المبدع وحيد حامد صاحب المشوار العَمران بالإبداع، وصاحب الثروة العظيمة من الأعمال الفنية العظيمة التي ورثناها من بعده واتأثرنا بأفكاره.
واضافت وحيد حامد كان لديه جرأة عظيمة في طرح أفكاره.. ولم يتم ظبطه متلبس بالتفاهة أو السطحية وكل أعماله كان فيها معني ووراها رسالة أو فيها استشراف للمستقبل.
وتابعت "النهاردة ذكرى رحيل وحيد حامد ودي مناسبة عظيمة لاسترجاع مسيرة المثقف العصامي اللي شيد أفكاره بنفسه من غير ما يتأثر بموجة ولا يعوم مع تيار، صاحب روائع السينما المصرية زي "البرئ" و"الغول" و"الإرهاب والكباب" و"طيور الظلام" و"الراقصة والسياسي" و"اللعب مع الكبار"، و"اضحك الصورة تطلع حلوة" و"معالي الوزير" ومسلسلات "الجماعة" و"أوان الورد" و"العائلة" و"بدون ذكر أسماء"، أنا بكلمكم عن أعمال عظيمة في تاريخ السينما المصرية.
واستطردت "المبدع اللي بيغزل بقلمه شخصيات من لحم ودم، بيعمل ده وهو جاد وهو بيضحك وهو غضبان وهو بيتفلسف، وحيد حامد اللي اتحول لمدرسة في دنيا الكتابة وأيقونة في عالم السيناريو، المناضل ضد الارهاب والفساد اللي كانت أفكاره سابقة لعصرها وعمرها طويل على الشاشة"