في ذكرى ميلادها ..تعرف على سر ارتداء أم كلثوم للنظارة السوداء
كوكب الشرق أم كلثوم تركت بصمة فريدة من نوعها في قلوب من سمع صوتها لكونه يتميز بصوت قوي مليئ بالحب والحنين والكبرياء والشجن جميعهم في صوت واحد ..أيقونة الطرب في الوطن العربي، يحتفل العالم اليوم بذكرى مولدها الموافق 31 ديسمبر وقد رحلت كوكب الشرق عن عالمنا يوم 3 فبراير عام 1975، عن عمر ناهز الـ 76 عاماً بعد أن نجحت في إسعاد الأجيال المختلفة .
أم كلثوم أول فنانة تدخل الإذاعة
وتعد أم كلثوم أول فنانة تدخل الإذاعة، كما شاركت في عدة أفلام ثم تفرغت بعدها للغناء فقط. وكانت نقطة انطلاقتها القوية عندما تعرفت على الشاعر الكبير أحمد رامي، ثم الملحن الكبير الراحل محمد القصبجي.
سر ارتداء النظارة السوداء لأم كلثوم
كانت أم كلثوم مصابة بمرض فرط نشاط الغدة الدرقية، واسمه مرض "جريفز"، وكان هذا المرض السبب وراء ارتدائها النظارة السوداء، لأن من أعراض هذا المرض "جحوظ العينين" وتهدل الجفون والانزعاج من الأضواء، وهذا المرض هو مرض مناعي، ووقتها لم يكن هناك علاج إلا من خلال الجراحة، لكن رفضت أم كلثوم العلاج بالجراحة خوفًا من تأثيرها على الأحبال الصوتية.
أم كلثوم أول الأعضاء بالنادي الأهلي
عرف عن كوكب الشرق أم كلثوم حبها الشديد وتشجيعها للنادي الأهلي، وهي أول الأعضاء من النساء، بعد أن سمح الأهلي بعضوياتهن عام 1916.
وكانت تمنح أي شخص يبلغها بفوز الأهلي خمسة جنيهات كاملة، وهي التي ساهمت بالغناء في إحياء حفلات النادي الأهلي سنوياً، منذ رئاسة أحمد حسنين باشا للنادي وحتى عام 1953 وقد اجتمع مجلس إدارة الأهلي في هذا العام ومنحها عضوية شرفية مدى الحياة، فهي من قامت ببناء حمام السباحة ومدرجات النادي من إيراد حفلتين أحيتهما أم كلثوم للنادي الأهلي، وزاد تقديرهم لها بأن جعلوها حكماً لبعض المباريات الودية بين لاعبي الأهلي ونجومه القدامى.
وفي مذكرات الفنان سمير صبري التي حملت عنوان "حكايات العمر كله"، سألها: لو لم تكوني أم كلثوم.. كنت تحبي تكوني إيه؟، أجابت، "أحب قوي أكون حارس مرمى في النادي الأهلي، لأن حارس المرمى هو المدافع، وأنا فلاحة، اللي يدافع عن المرمى يدافع عن الأرض، والعرض والشرف والبلد، وأنا كنت أحب أبقى مدافع في النادي الأهلي اللي بحبه".
مفاجأة عن بكاء أم كلثوم على المسرح
بكت أم كلثوم على المسرح مباشرة أثناء غناء المقطع الأخير من أغنية "دارت الأيام"، وذلك بسبب وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، فقد كانت هذه الحفلة أول حفله تقيمها "الست" بعد وفاة جمال عبد الناصر، حيث بكت لنصف ساعة كاملة، أثناء الغناء مما جعل الجمهور في حالة دهشة وصدمة كبيرة رهبة من دموع الست.