لغز يحيى السنوار 1111 يرعب تل أبيب.. فماذا يقصد قائد حماس وما علاقته بياسر عرفات
أثار لغز يحيى السنوار 1111، التسائولات الواسعة بعد تصريحات العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر وأبرز المطلوبين في تل أبيب، بالرد على الهجوم الوحشي المتزايد من الاحتلال الصهيوني الغاشم على قطاع غزة خلال الأيام الماضية، والتي راح ضحيتها أكثر من 8000 آلاف شخص، فما هو لغز يحيى السنوار 1111.
لغز يحيى السنوار 1111 يرعب تل أبيب
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حديث القائد العسكري لحركة حماس، يحيي السنوار، منذ عدة سنوات، والذي قال فيه: "بدي أقولكم شغلة سجلوها، سجلوا الرقم 1111، إيش تفاصيل الرقم لا نريد أن نقوله في هذا الوقت، سيأتي في وقت لاحق..."
تفاصيل لغز يحيى السنوار 1111
تصدر اسم "يحيى السنوار" تريند مصر على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" منصة "تويتر" السابقة. البعض أكد أن السنوار أفصح عنها، معتبراً أنها هجمات صاروخية على المناطق المحتلة، فيما يرى آخرون أنها قد تكون مرتبطة بالقمة العربية.
وكشف زاهر جبارين، نائب رئيس حماس في الضفة الغربية، تفاصيل لغز يحيى السنوار 1111، بعد أن أطلق العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي العنان لتكهناتهم وأفكارهم، قائلا: “إن الرقم سوف تكون بداية المعركة وأن الرشقة الأولى للصواريخ سوف تكون بهذا العدد، بل يزيد عن ذلك، ويتعلق بالمواجهة القادمة”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد توعد، قبل أيام، بالعثور على قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، واغتياله.
وقال غالانت في مؤتمر صحفي "سنعثر على السنوار وسنقضي عليه، لقد وضع مصير قطاع غزة على المحك، وإن اقترف نصر الله خطأ الدخول في الحرب فسيجر لبنان معه".
سر رقم يحيى السنوار 1111
وكشف رئيس حماس في غزة عن سر رقم 1111 الذي سبق أن تحدث عنه في يناير 2022، بالقول "سجلوا على المقاومة وحماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام الرقم 1111″، وقال السنوار في خطاب اليوم "أعددنا 1111 صاروخا في الرشقة الصاروخية الأولى (نحو إسرائيل)، حين يلزم أن ندافع عن المسجد الأقصى". وأوضح أن الرقم 1111 "يشير إلى تاريخ استشهاد القائد ياسر عرفات، وسنسمي هذه الرشقة باسم رشقة القائد أبو عمار (ياسر عرفات)".
وتوفي الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في 11 نوفمبر 2004 عن عمر ناهز 75 عاما، إثر تدهور سريع في حالته الصحية، بعد حصار إسرائيلي استمر عدة أشهر.
قال زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، اليوم السبت، إن الحركة الفلسطينية مستعدة لتبادل “فوري” للأسرى مع إسرائيل.
وقال السنوار في بيان: “نحن مستعدون لإجراء صفقة تبادل أسرى فورية تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل جميع الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية”.
وفي وقت سابق من يوم السبت قال الجناح العسكري لحركة حماس إنه مستعد للإفراج عن الرهائن الذين اختطفهم خلال هجومه الصادم في 7 أكتوبر إذا أطلقت إسرائيل سراح جميع الفلسطينيين المحتجزين في سجونها.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام في بيان بثته قناة الأقصى التي تديرها حماس إن "الثمن الذي سندفعه مقابل هذا العدد الكبير من رهائن العدو الذي بين أيدينا هو تفريغ السجون (الإسرائيلية) من جميع الأسرى الفلسطينيين". قناة تلفزيونية.
وأضاف: “إذا كان العدو يريد إغلاق ملف المعتقلين هذا دفعة واحدة، فنحن مستعدون لذلك. إذا أرادت أن تفعل ذلك خطوة بخطوة، فنحن مستعدون لذلك أيضًا».
ويقول الجيش الإسرائيلي إن مسلحين يحتجزون نحو 229 رهينة في قطاع غزة.
وقالت كتائب عز الدين القسام يوم الخميس إن ما يقرب من 50 رهينة قتلوا في غارات جوية إسرائيلية خلال الأسابيع الثلاثة التي تلت بدء الحرب. ولم تتمكن وكالة فرانس برس على الفور من التحقق من هذا الرقم.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل تستعد لغزو بري منذ أن اقتحم مقاتلو حماس الحدود في 7 أكتوبر، واحتجزوا رهائن وقتلوا أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين.
وقتل أكثر من 7700 شخص في الغارات الإسرائيلية الانتقامية على قطاع غزة، من بينهم حوالي 3500 طفل، وفقا لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس.