رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

إقالة أم استقالة .. رحيل كريم عابدين الرجل الثالث في النيل للتطوير العقارى بعد الأخوين طاهر .. هل يؤثر بالسلب على المبيعات؟

النيل للتطوير
النيل للتطوير

الأخوين طاهر وكريم عابدين .. ثلاثى اقترنت صورتهم الجماعية بكل الفعاليات والمؤتمرات العقارية خلال السنوات الخمسة الماضية لشركة النيل للتطوير العقارى ، وهى الشركة الرائدة التي ينظر إليها الجميع بنظرات ترقب باعتبارها الأكثر نموا وانتشارا لتنفيذها 3 من أهم المشروعات الهامة في العاصمة الإدارية أبرزهم المشروع الحاصل على أول رخصة ناطحة سحاب.

الأخوين طاهر هنا يقصد بهما محمد ومحمود طاهر وكلاهما يمتلكان رصيد كبير من الخبرة دفع بهما في الصفوف الأولى للقطاع العقارى ، غير أن التطورات والتغيرات الأخيرة التي تجرى داخل أروقة الشركة تدفع الخبراء بالقطاع العقارى لطرح مزيد من التساؤلات حول مستقبل الشركة ومدى تحقيقها لأرقام ونتائج توازى حجم الاستثمارات التي أعلنت عنها الشركة في وقت سابق.

من بين هذه التغيرات والتطورات فى شركة النيل للتطوير العقارى هو رحيل الرجل الثالث بعد الاخوين طاهر، وهو كريم عابدين ولمن لا يعرفه فكريم عابدين كان الشريك الأساسى في وضع السياسة التسويقية والاعلانية لكل مشروعات شركة النيل باعتباره مدير القطاع التجارى ، وظهر ذلك في كل الصور الصحفية واللقاءات التليفزيونية لشركة النيل والتي كان القاسم المشترك بينها هو الصور الجماعية للثلاثى الأخوين طاهر وكريم عابدين.

الملفت أيضا أن خروج كريم عابدين من شركة النيل للتطوير العقارى صاحبه الغموض الشديد، فلم تعلن الشركة ما إذا كان رحيل كريم عابدين هو بإقالة أم استقالة ، بما يعنى انه هو من قرر الرحيل أم أن الأخوين طاهر هم من قرروا استبعاده من الشركة ومن المنصب الهام الذى كان يتولاه وهو مدير القطاع التجارى.

الحقيقة أن الحديث عن كريم عابدين ليس مجرد حديث عن موظف كان يتولى منصب كبير في شركة تطوير عقارى ، ولكنه كان الضلع الثالث من شركة تطوير عقاري ينظر إليها باعتبارها شركة صاعدة بقوة في القطاع العقارى ، وهذا الصعود ارتبط دائما بوجه كريم مع الأخوين طاهر ، وهو ما ترتب عليه مزيد من الجدل حول أسباب الرحيل التى يحيلها البعض لسبب غير معلن قد يكون عدم تحقيق أرقام المبيعات المستهدفة أو الوصول إلى أرقام أقل لا تتماشى مع حجم الاستثمارات الكبير.

الجديد في قصة كريم والأخوين طاهر، هو أنه شركة النيل للتطوير العقارى أعلنت بعد أسابيع من رحيل كريم خطة تطوير شاملة تضمنت تغير العلامة التجارية وكشفت عن الاستراتيجية الجديدة من التطوير، لدرجة أن البعض ربط بين الإعلان عن هذه التغيرات وبين خروج كريم وكأن الأخوين طاهر يريدون إغلاق صفحة كريم نهائيا.

ويبقى السؤال المثير الأكيد في قصية كريم عابدين والاخوين طاهر ، هل تأثرت مبيعات شركة النيل للتطوير العقارى برحيل واحد من أكبر موظفيها ، وهل استقالة كريم أو اقالته لها علاقة بتراجع مبيعات مشروعات النيل في العاصمة الإدارية وهل وجود خلافات بين الأخوين طاهر وكريم هي السبب في المغادرة ولماذا التزمت النيل الصمت التام وعدم الإفصاح عن السبب وراء رحيل الضلع الثالث فيها وهى الشركة التي ارتفعت استثماراتها بحكم كبير خلال السنوات الأخيرة في القطاع العقارى .

تم نسخ الرابط