رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

السويد تسمح بحرق المصحف من جديد وتعتقل سيدة حاولت إطفاءه

صورة من الواقعة
صورة من الواقعة

في تظاهرة جديدة لـ حرق المصحف الشريف بالقرب من السفارة الإيرانية، حاولت امرأة وقف ذلك بالاستعانة بمطفأة حريق، إلا أن الشرطة السويدية احتجزتها وتم استكمال عملية الحرق.

حرق المصحف

وبحسب صحيفة «Aftonbladet»، فإن فعالية حرق المصحف أقيمت في ستوكهولم ونظمها المهاجر سلوان موميكا، الذي سبق له أن شارك في مثل هذه الأعمال، وأفادت الصحيفة بأن امرأة "حاولت إطفاء المصحف الذي أشعله سلوان، إلا أن الشرطة اعتقلتها واستمرت عملية الحرق، ولم تعلق الشرطة على الحادث".

والإثنين الماضي، احتجزت الشرطة السويدية شخصا حاول اختراق حاجز يمنع متظاهرين من الوصول إلى فعالية جديدة لحرق المصحف الشريف من قبل المهاجرين العراقيين سلوان موميكا وسلوان نجم في ستوكهولم.

وجرت أحداث المسيرة التي أذنت بها الشرطة السويدية في العاصمة ستوكهولم بالقرب من مبنى البرلمان هناك، حيث أضرم موميكا ونجم، اللذان يواجهان بالفعل قضية جنائية للتحريض على الكراهية بسبب تظاهرات سابقة مماثلة، بإشعال النار في عدد من صفحات القرآن، بعد أن داسا عليه.

وعلى الجانب المقابل، قوبلت تلك التظاهرة باحتجاج من جانب المسلمين، فيما صاح أحدهم: "حرق الكتب ليس ديمقراطية!"، وحينما حاول شخص مجهول الهوية "عرقلة التظاهرة"، وهم باختراق الحاجز ألقت الشرطة القبض عليه.

وأمس، رفعت السويد مستوى الإنذار المرتبط بخطر حصول أعمال إرهابية من 3 إلى 4 على مقياس من خمس درجات تصاعدية، على ما أعلن جهاز الأمن السويدي، بعد تنديدات دولية أثارها إحراق نسخ من المصحف على أراضيها.

وقالت رئيسة أجهزة الاستخبارات السويدية، شارلوت فون إيسين، في مؤتمر صحفي: "قررت الخميس، رفع مستوى الإنذار المرتبط بخطر حصول أعمال إرهابية من مستوى عالٍ إلى مستوى خطر"، معتبرة أنَّ خطر حصول هجمات إرهابية سيلازم السويد لفترة طويلة.

ويُعدّ هذا القرار الأول من نوعه في السويد منذ العام 2016.

ويومها اتّخذت السلطات السويدية، قرار رفع مستوى الإنذار المرتبط بخطر حصول أعمال إرهابية لأسباب عدّة، بينها ازدياد تهديدات تنظيم داعش بتنفيذ هجمات إرهابية في القارة الأوروبية.

وفي الأشهر الأخيرة، تراجع الوضع الأمني في السويد بعد إحراق نسخ من المصحف على أراضيها.

كانت السويد، قد شهدت مظاهرات جرى خلالها تدنيس نسخة من المصحف، مما أثار موجة غضب واستياء شديدين في العالم الإسلامي.

وأثارت أعمال حرق المصحف الشريف غضب العالم الإسلامي، حيث أدانت تلك التظاهرة العديد من الدول والمؤسسات الإسلامية بشدة.

وفي نهاية يوليو، أحرق رجلان نسخة من المصحف أمام البرلمان في ستوكهولم، في تكرار لفعل نُفّذ في نهاية يونيو أمام أكبر مسجد في العاصمة السويدية.

وأدّى العداء الذي عبّر عنه البعض للسويد إلى تكثيف الضوابط الحدودية دون رفع مستوى خطر وقوع هجوم إرهابي.

          
تم نسخ الرابط