خلال ندوة صحفية بموقع بصراحة| محمد هاني: هيكل كان الصحفي الأسطورة والأعظم.. ومن حسن حظي العمل معه

أعرب الكاتب الصحفي محمد هاني، عن سعادته بالعمل مع الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل آخر ثلاث سنوات في حياته، مشيرًا إلى أنه كان أسطورة وتعلم منه الكثير.

وقال محمد هاني خلال ندوة خاصة بموقع بصراحة الاخباري: "من حسن حظي وهى أهم حاجة حصلت ليا في حياتي أن أُتيحت ليا فرصة العمل عن قرب مع الأستاذ هيكل آخر 3 سنوات في حياته، عملت معاه من خلال برنامج "مصر أين" و "مصر إلى أين"، على قناة cbc، وكان عبارة عن حوار ممتدد وتديره معاه الإعلامية لميس الحديدي، وأنا كنت وقتها رئيس قنوات cbc".
 

وأضاف: "أي صحفي في الدنيا كان يطمح أن يتعامل مش يعمل بس مع أستاذ هيكل، لأن هو الصحفي الأسطورة عن حق وهو الأعظم، ولما جاتلي هذه الفرصة، لقيته بيتعامل مع البرنامج كأنه جورنال الأهرام وهو رئيس تحريره، فعشان الحلقة تطلع كان عندنا اتصال يومي ولقاءات أسبوعية، فكلنا بنطلع جورنال في مجموعة من المحاور والأشياء والموضوعات وهو اللي بيدير ذلك المسألة، وقضيت 3 سنوات خلال انتاج هذه الحلقات كما لو كنت أُطيحت لي فرصة أعمل تحت رئاسة تحرير محمد حسنين هيكل وهو في الأهرام".
 

وأشار محمد هاني إلى أنه تعلم منه الكثير وكان مؤسسة في ذاته، قائلًا:"كنت في مكتبة أشاهد وآرى فيه ما أتخيله وما لا أتخيله، وتشوفه وهو بيرد على المصادر ازاي وهو بيتقابل مع حد وتشوف شكل الحوار، فعيشت حياة صحفية مكثفة من ضمن هذه التجربة".

وعن الأسرار الذي يعرفها عن هيكل قال: " قناة cbc" كانت تمر بأزمة مالية، وكانت نتيجتها أن احنا مش هنقدر نكمل سلسلة الحلقات، فهو قرر أنه لن يتقاضى أجرًا إلى أن تتحسن الأوضاع، دي حاجة لا يمكن انساها في مساري".

وواصل: هيكل كانت هي مرجع لما يحدث وما سيحدث، فيها قرائة ورؤية أبعد كتير جدًا من اللحظة اللي تمت فيها، ودي من مزاياه، وممكن نرجع لمقالات كتبها زمان، لما تقرأها مش هتحس أنك بتقرأها للحظة فقط، لا هي متجاوزة لذلك، وده مش كلام محب ده كلام موضوعي من صحفي، وكتبه اللي أهداها ليا هي الأغلى عندي، وفيها أسرار كتيرة لأنه كان بيهتم بتفاصيل التفاصيل".

ويعد الكاتب الصحفى والإعلامى محمد هانى واحد من صناع الإعلام فى مصر والعالم العربى ، حيث ترأس عدد كبير من البرامج التليفزيونية أبرزها برنامج البيت بيتك ، كما أسس وتولى إدارة قناة cbc  ، ونجح خلال تواجده فى تحقيق انتشار واسع ونجاح.