صنعة لها أصول ومحتاجة طولة بال.. عم ابراهيم اقدم صانع خوص في الغربية
في منزل بسيط ومشهد ينعم بالرضا والقناعة ،يجلس أربعيني من قرية شوني بمحافظة الغربية ، بين اخشاب الخوص والنخيل يؤدي عمله الذي يعشقه في صناعة سلة الاوراق والاسبتة ،تؤكد يده الشقينة وعوامل الزمن علي وجهه شقي سنين في تلك المهنة ،هكذا اعتاد عم ابراهيم صانع الخوص الكفاح والعمل منذ الصغر ،واجهه والده وتحده الزمن في تعلم تلك المهنة حبا بها ،بحثا عن رزقا حلالا موروث من الاب والجد .
قال عم ابراهيم ل موقع بصراحة،انه عمل بمهنة صناعة الخوص منذ الصغر ،عندما كان في العاشرة من عمره ،ناقش والده في تعلم مهنة الخوص لكن والده صمم علي استكماله التعليم ،لكن عشق المهنة تغلب عليه ، حيث كان ينتظر والده يغفل في النوم ويذهب ليطبق ما رآه من والده وأخوه الأكبر حتي أصبح محترفا في مهنة الخوص .
أضاف أنه يستغرق ما يقرب من ساعة في صناعة السبت الواحد بتكلفة 60 جنية عادة ما يقرب عدد الاسبته في اليوم 4او 5 اسبته ،يحمد الله حمدا كثيرا علي ما يرزقه ،وردا علي ماذا يريد هم ابراهيم ،قائلا ،الحمد لله انا راضي كان نفسي اجوز بنتي و جوزتها وعندي احفاد في سن المدرسة ،وعندي ولدين يتجوزوا وابقي كده مرتاح ومرضي زيادة ومش عايز حاجة من الدنيا .
أكد أن مهنة الخوص في الوقت الحالي تتمتع بالاقبال الشديد من جميع المحافظات وتحديدا المحافظات السياحية ،نظرا لقلة عدد المهنين بها، وأنها مازالت تحتفظ بقيمتها ،لكنت تحتاج للخبرة والمهارة العالية والصبر وايضا طولة البال .