تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الحصان الرابح في الحوار الوطني.. مناقشات وأطروحات جادة.. وكتيبة ممثلين على أعلى مستوى في كافة القضايا
مشاركة قوية وجادة من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في الحوار الوطني، فعلى مدار أسبوعين من بدء الجلسات النقاشية كان ممثلي التنسيقية حاضرين بقوة في كافة الجلسات، بأطروحات وأفكار واعدة أثرت نقاشات الحوار بشكل كبير، كما كان لها مدلول خاص على أغلب المشاركين والمتحدثين لما تركته من دلالات فهم وجاهزية أعضاء التنسيقية لقضايا الحوار الوطني.
أغلب جلسات الحوار الوطني، كان يشارك بها كمتحدثين ممثل على الأقل من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وجميعهم على مدار 24 جلسة نقاشية عن 12 قضية مختلفة في محاور الحوار الثلاث (السياسي، الاقتصادي، المجتمعي)، كان لهم كلمة هامة في القضايا المطروحة وقدموا مشروعات قوانين وأوراق عمل ناتجة عن استطلاعات رأي وجلسات مع خبراء وسياسيين.
في المقدمة دائما
أعرب النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن فخره لتواجده ممثلا عن التنسيقية في مجلس الشيوخ. وأضاف خلال تصريحات خاصة لـ «بصراحة»: «التنسيقية بدأت في الظهور منذ أكثر من 4 سنوات كمنصة حوارية تتضمن شباب السياسيين، واستطاعوا الشباب الحديث عن بعض الموضوعات والخروج بأوراق بحثية».
واستكمل: «استطعنا خلال الفترة الماضية أن نقدم مشروعات قوانين معبرة عن السياسيين والأحزاب المختلفة، والغالبية العظمى من التنسيقية شباب فهم دئمًا سابقون عن غيرهم».
وتابع: «أحنا دايما سابقين بخطوة.. وهذا لا يمنع الاستماع إلى الآراء الأخرى والأجيال المختلفة يعطى نوعًا من التكافل بين الأفراد وإنصاف الأجيال وجميع الآراء المطروحة مدروسة وفيها تدقيق بالمستندات وعن تجارب تم تنفيذها في دول أخرى». 124 ورقة عمل جاهزة قبل بدء الحوار
وكانت النائبة سها سعيد، أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عضو مجلس الشيوخ قد صرحت قبل أيام من بدء الجلسات النقاشية للحوار الوطني، وخلال صالون نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "التنسيقية والحوار الوطني.. المشاركة والمحور السياسي"، بأن التنسيقية منذ الإعلان عن الحوار الوطني، تعيش في حالة حوار وطني نتيجة الحوار الموجود بالتنسيقية بالفعل، مؤكدة على أن التنسيقية جهزت العديد من الأوراق، من خلال الأعضاء والحوارات والمنتديات واللقاءات مع المواطنين وغيرها.
وقالت سعيد، إن أعضاء التنسيقية، عملوا على 156 ورقة عمل بخصوص الحوار الوطني، جرت تصفيتها إلى 124 ورقة مقبولة.
تنظيم جولات على أرض الواقع
كما أكدت على أن نواب التنسيقية في مجلسي النواب والشيوخ، كانوا حريصين على تنظيم جولات على الأرض، مع المواطنين، للتأكيد على أن الحوار الوطني، ليس للسياسيين فقط، إنما لكل الشعب المصري.
عرس ديمقراطي
علق النائب عمرو عزت حجاج، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على مشاركته في جلسة الهوية الوطنية في الحوار الوطني، مؤكدًا أن الحوار الوطني الذي تشهده الجمهورية الجديدة يعتبر عرس ديمقراطي لم تشهده مصر من قبل.
وأضاف خلال تصريحات خاصة لـ «بصراحة»: «نستمع خلال جلسات الحوار الوطني للرأي والرأي الآخر لإعلاء كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي وهي الاختلاف في الرأي لا يقصد للوطن قضية».
واستكمل: «تحدثنا خلال جلسة الهوية الوطنية كل ما يخص الإشكاليات التي تلم المجتمع المصري سواء ثقافية، واقترحنا ضرورة وجود استراتيجية وطنية للهوية الوطنية المصرية».
وتابع: «اقترحت وجود هيكل تنظيمي حكومي داخل مجلس الوزراء باسم المجموعة الثقافية وهي محملة ببرنامج وطني ثقافي للحث على الهوية الوطنية المصرية.. ويشارك في تلك النظام الهيكلي كل من وزارة التربية والتعليم والشباب والرياضة والثقافة ووزارة الأوقاف».
فرصة تاريخية
قال الدكتور عمرو حسن، مستشار وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الحوار الوطني يعتبر من الفرص التاريخية المهمة التي حدثت على مدار التاريخ المصري.
وأضاف خلال تصريحات خاصة لـ «بصراحة»: «دعوة الرئيس السيسي إلى الحوار الوطني كانت خطوة جادة نحو الجمهورية الجديدة حتى يستمع جميع الأفراد إلى بعضهم البعض لمعرفة المشاكل التي تخص المجتمع وكيفية معالجتها».