مصطفى الفقهي يعلق على قرار عودة سوريا رسميا لجامعة الدول العربية
أشاد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي بقرار عودة سوريا رسميا الي جامعة الدول العربية بعد 12 عاما من تجميد عضويتها . وأكد الفقي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور ببرنامج مصر جديدة والمذاع على قناة etc أن قرار جامعة الدول قرار تاريخي يعيد الأمور الي نصابها، مشيرا إلي أن قرارات العزل وتجميد العضوية نظريات قديمة كانت تتم منذ 60 عاما ، إلا أن الوقت الراهن الفكر المشترك، والحوار المتصل والعمل العربي الواحد.
واضاف كل دولة عندها خطط تنمية طموحة لن تتحقق إلا بالاستقرار ، نعم قد نختلف مع السوريين وتصريف أمور الدولة، لكن لا يمكن أبدا تجميد عضوية دولة بحجم سوريا بتاريخها القومي ومكانتها المعروفة. واقر المفكر السياسي بالمشكلات الموجودة في سوريا، وجامعات الارهابية، والانقسامات العرقية والتجمعات الطائفية، لكن لا يمكن عزلها لتبقى في حضن إيران وحدها، لأنها جزء من الكيان العربي.
وأكد الفقي أن الحكومة السورية لابد أن تقدم بعض الخطوات وفي مقدمتها ردع الصدع ورفع المعاناة عن الشعب السوري بنسبة كبيرة، وان تقف موقف عربي ويدرك أنه ليس لنا الا الموقف العربي المشترك، والامتناع عن تقسيم الشعب السوري الي طوائف وان يتمتع كل ابنائها بكافة حقوقها، ونحافظ على الوحدة الإقليمية لسوريا.