رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

ضربته وقطعته لأشلاء بدون أن تذرف دمعة واحدة.. القصة الكاملة لـ"سيدة فاقوس" المتهمة بقتل طفلها بمحافظة الشرقية

طفل فاقوس المجتي عليه
طفل فاقوس المجتي عليه

وتواصل قضية “سيدة فاقوس” من القضايا التي اثارت الجدلوتشغل محركات البحث المختلفة حتى تصدرها الترند ، حيث تعد قضية “سيدة فاقوس” بمحافظة الشرقية، والتي هزت الراي العام بين الجمهور المصري، حيث يشهدوا على جريمة من أبشع الجرائم في تاريخ البشرية .

وكشف المستشار سمير محمد صالح " محامي الطفل"، عن بعض التفاصيل والتطورات الجديدة بشأن قضية "سيدة فاقوس" المتهمة بقتل طفلها البالغ من العمر 5 سنوات بمركز فاقوس في محافظة الشرقية.

وسنعرض لكم من خلال موقعنا الإخباري "بصراحة" بعض التفاصيل المهمة في قضية "سيدة فاقوس" المتهمة بقتل طفلها وذبحة وطهيهكالأتي :

ويروي المستشار سمير محمد صالح "محامي الطفل لـ"موقع بصراحة "، ما قامت النيابة العامة بالتحقيق به مع "سيدة فاقوس" والتي تدعى "هناء" التي قامت بقتل ابنها، الطفل الذي يبلغ من العمر حوالي 5 سنوات ويدعي "سعد".

وقال المستشار سمير، أن الحكاية بدأت عندما اكتشف عم المجني عليها والذي يدعي "محمود" الجريمة يوم الخميس، وذلك عندما ذهب إلى منزلها وطلب منها أن تفتح له ولكنها تحججت بأنها لم تستطيع فتح الباب لأنها تقوم بالإستحمام فذهب، ثم عاد مرة أخرى لها للإطمئنان عليها وعلى ابنها بعد نصف ساعة وطرق الباب مجددًا أكثر من مرة ولم تفتح له.

وعندما شك “عم المتهمة “في الأمر، سأل جارتها والتي تدعى "زينب" عن هناء وابنها، حيث أخبرته أنهم لم يخرجوا من منزلهم منذ أول أمس وهو يوم الثلاثاء، فلم يجد عم المتهمة حلًا غير أنه يكلم والدتها وشقيقها لكي يجدوا حلًا، وعندما ذهبوا لها، قاموا بطرق الباب عدة مرات ولكنها لم توافق وتفتح لهم، ولكنهم بعد تهديدها بكسر الباب في حال لم تفتح لهم، سيقومون بكسر الباب على الفور.

وعندما ارتعبت واضطرت أن تفتح الباب لهم دخلوا المنزل فورًا للبحث عن سعد الطفل المجني عليه في كل مكان بالشقة ولكنهم لم يجدوه، وعند سؤالها عن مكان ابنها، ردت قائلة لهم انه يلعب مع أصدقائه في الشارع، ولكنهم انكروا كلامها .

وقال المستشار أيضًا أن وفقًا لأقوال عم المتهمة أنه عندما لم تريد فتح المتهمة الباب له، شك في الأمر وبدأ يحاول ان يسمع إذا يوجد أصوات بداخل المنزل وبالفعل شعر بوجود صوت أرجل بالمنزل وعندما حاول مراقبة المنزل بالإطلاع على إحدى الشباب المنزل فشاهدها وهي تغلق باب دولاب غرفة النوم، وعندما تذكر ذلك وهو يبحث عن سعد، ذهب على الفور لدولاب غرفة النوب فوجد عليه قفل غير مقفل ومشبوك بالرزم .

وعندما قام بفتح الدولاب وجد جردل موضوع بالدولاب وعليه ملابس ، فقام ببعد الملابس عن الجردل، حيث وجد بالجردل جثة الطفل متقطعة لأشلاء وأصابعة المتقطعة .

وقال المحامي عند مباشرة التحقيقات مع المتهمة ومواجهتها بتهمتها، قامت المتهمة بالإعتراف جريمتها وانها من قامت بقتل ابنها، وعند تحقيق النيابة معها قامت بشرح ما فعلته بإبنها، حيث قالت أنها قامت بضربه بخشبة الفأس على رأسه 3 مرات حتى سقط أرضًا ولكنه ما زال به نفس فقامت بجره للحمام وذبحة وتقطيعه إلى 9 قطع بعد سلخه وقطع رأسه وطهيها وقطع 3 أصابع منه.

تم نسخ الرابط