«طمعوا في عيديته».. إيداع طفلين تخلصا من صديقهما خلال لعبهم بإحدى دور الرعاية بالبحيرة
أطفال في عمر الزهور خرجوا سوياً للإحتفال بعيد الفطر المبارك وسط أعين المارة ودون أن يخطر في بال أحد أن يتحول اثنين من هولاء الأطفال الصغار الذين لم يتجاوز أعمارهم 11 بعد إلى ذئاب بشرية تنهال على رفيقهم الثالث بالضرب والخنق حتي يسقط جثة هامدة بينهما ويقوموا بسرقة عيديته وتركة في بيت مهجور ومن ثم الفرار لشراء شيبسي واندومي.
مقتل طفل بالبحيرة
والبداية عندما شهدت قرية البريجات التابعة لمحافظة البحيرة حادثة قتل هزت أرجاء المحافظة عقب العثور على جثة طفل صغير يبلغ من العمر 11 عام داخل أحد المنازل المهجورة في أنحاء القرية وتغيبه عن منزله لمدة يوم بعد خروجه للإحتفال بعيد الفطر المبارك برفقة أصحابه الصغار ليقررا اثنين من أصدقائه التخلص منه وإنهاء حياته لسرقة مبلغ 100 جنيه كان أخذه من والده عيدية العيد، ليتم العثور علىالجثة ونقلها إلى ثلاجة حفظ الموتي بمستشفى كوم حمادة العام تحت تصرف جهات التحقيق.
العثور على جثة طفل بالبحيرة
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بلاغاً بالعثور على جثة طفل يبلغ من العمر 11 ملقاه داخل أحد المنازل المهجورة في القرية، وسرعان ما انتقل رجال المباحث لكشف ملابسات الواقعةوسرعة ضبط مرتكبيها.
اعترافات المتهمين بمقتل الطفل
وكشفت التحقيقات الأولية أن وراء ارتكاب الواقعة طفلينفي الصف الثالث الابتدائي كانا يلهوان مع الضحية، فخنقاه وفوجئا بسقوطه على الأرض، فأخذا مبلغ 100 جنيه العيدية الخاصة بالمجني عليه وفرا هاربين، مضيفين أنهما أخذا المبلغ وذهب لإشراء اندومي وشيبسي، مشيرين إلى الذهاب إلى أهل الضحية والبحث بصحبتها عن نجلهم وأخذهمداخل المنزل المهجور حتى يتمكنوا من العثور على المجني عليه.
وأصدرت محكمة الطفل داخل مركز إيتاي البارود قراراً بوضع الطفلين بإحدى دور الرعاية الاجتماعية بعد اعترافهما بمقتل صديقهما أثناء اللعبوأخذ مبلغ 100 جنيه كانت بحوزة المجني عليه عبارة عن عيديته، وشراء إندومي وشيبسى بالمبلغ المتحصل عليه من المجني عليه.