حزب «الجيل الديمقراطي» يرحب باجتماع الأمانة الفنية للحوار الوطني مع قادة المنظمات الحقوقية

رحب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الإصلاحي الحر، بالاجتماع الذي تم أمس بين الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، والأمانة الفنية للحوار الوطني، وقادة المنظمات الحقوقية.

حزب «الجيل الديمقراطي» يرحب باجتماع الأمانة الفنية للحوار الوطني مع قادة المنظمات الحقوقية

وقال رئيس الحزب، إن الاجتماع جاء بهدف بحث كيفية مشاركة المنظمات الحقوقية في جلسات الحوار الوطني المرتقبة في بدايات شهر مايو المقبل، مؤكدا على أهمية مشاركة المنظمات الحقوقية في جلسات الحوار الوطني.

وأشار الشهابي، إلى أن حضور الاجتماعات يعطي زخما مهما، باعتبارها تمثل قوى المجتمع المدني المهتم بالحريات العامة وحقوق الإنسان، مؤكداً أن طرح الرؤى التفصيلية، سواء كانت نظرية، أو نتيجة لتطبيقات عملية في الحوار، سينتج عنها حوارا عميقاً، ومخرجات تعالج جميع التحديات التي تواجه حقوق الإنسان والحريات العامة في مصر.

وشدد الشهابي، على أهمية حضور المنظمات الحقوقية جلسات الحوار الوطني، بدون شروط مسبقة، وبقلب وعقل مفتوح، واستعداد للانخراط في مناقشات عميقة، للوصول إلى مخرجات لائقة بالجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أهمية هذه الاجتماعات التمهيدية في وضع رؤى جديدة وعميقة أمام الأحزاب والكيانات السياسية، تكون داعمة للحقوق والحريات العامة، بأفكارها المختلفة المعبرة عن المجتمع الحقوقي في مصر.

وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أن مخرجات اجتماع المنسق العام للحوار الوطني بقادة المنظمات الحقوقية كانت رائعة، إذ كانت لغة الجميع واحدة، حيث أكدوا على أهمية المشاركة في أعمال مؤتمر الحوار الوطني بدون أي شروط مسبقة، وأن تناقش كل القضايا المطروحة على طاولة اللجان الفرعية المنبثقة عن المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية بجدية، هادفين إلى أن تكون نواتج ومخرجات الحوار الوطني، تعبيرا صادقا عن رؤى جديدة لكيفية مواجهة التحديات التي تواجهها الدولة.

وأوضح الشهابي أهمية مثل تلك اللقاءات بين الأمانة العامة للحوار الوطني، والمنظمات الحقوقية وغيرهم من قوى المجتمع الأهلي في إنجاح الحوار الوطني، مشدداً على أن استكمال الخطوات التنظيمية ضرورة لتوحيد أهداف المشاركين في الحوار، ولتكون لغة الحديث على طاولة رصينة وعميقة، وتجمع بين الخبرة والعلم والموضوعية، فينطلق الحوار الوطني لتحقيق كل الأهداف التي من أجلها كانت دعوة الرئيس لانعقاده بين كل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات العامة بدون إقصاء، إلا من تلوثت أياديهم بدماء المصريين.