الإفتاء: الصوم لا يفسد بما لا يمكن تجنبه كبلع الريق والروائح الطيبة
قالت دار الإفتاءأنه لا يفسد الصوم، بما لا يمكن تجنبه كبلعِ الريق وشم الروائح الطيبة وغبار الطريق، وأضافت الدار أن من أفضل الأعمال التي يمكن أن تتقرب بها إلى الله في رمضان تلاوة القرآن؛ فمصاحبة القرآن الكريم في رمضان بالقراءة، والتدبر في آيات الله فرصة عظيمة للحافظ والقارئ.
وأضافت الدار أن المحافظة على صلاة الفجر جماعةً في وقتها يُحفز الهمة إلى استكمال باقي أنشطة اليوم، كما ينبغي للصائم الاجتهاد في الذِّكر والدعاء وقراءة القرآن واستلهام المواعظ من الصيام بتذكر الظمأ يوم القيامة، والفرح عند أخذ الكتاب باليمين، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: "للصائم فرحتان، فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه".
وتابعت: يجوز للمرضع الفطر إذا لم تكن لديها القدرة على الصيام، ويجب عليها ذلك إذا كان في صومها خطر على الرضيع، لافتة إلي أن الصوموسيلة للتحلي بالإخلاص؛ لأن الصائم يعلم أنه لا يطَّلع أحد غير الله تعالى على حقيقة صومه، وأنه إذا شاء أن يترك الصوم دون أن يشعر به أحد لفعل، فلا يمنعه عن الفِطْر إلا اطِّلاعُ الله تعالى عليه، ولا يحثه على الصوم إلا رضاه.
وأشارت إلى أن المرأة الحامل يجوز لها الفطر، إذا لم تكن لديها القدرة على الصيام، وذلك بعد الرجوع لأهل التخصص.