أفضل أدعية التوبة والرجوع إلى الله.. «أستغفر الله العظيم»
يعتبر شهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، لذلك يتنافس فيه المواطنون على طلب الرحمة والعفو عن الذنوب من الله، فمؤخرًا زاد البحث
عنأفضل ما يقال في الأيام الأولى من شهر الصيام، وأشهر أدعية التوبة والمغفرة، لذا يقدم موقع بصراحة في السطور التالية أفضل أدعية التوبة والرجوع إلى
الله، وذلك وفقًا لما ورد بالقرآن الكريم والسنة النبوية.
أفضل أدعية التوبة والرجوع إلى الله
_ اللهمّ إنّي أستغفرك من كلّ سيّئة ارتكبتها في بياض النّهار وسواد الليل، في ملأ وخلاء وسرٍّا وعلانية وأنت ناظر إليّ، اللهمّ إنّي أستغفرك من كلّ فريضةٍ أوجبتها
عليّ في آناء الليل والنّهار تركتها خطأً أو عمدًا أو نسيانًا أو جهلًا.
_أستغفرك من كلّ سنّةٍ من سنن سيّد المرسلين وخاتم النبيين سيّدنا محمّد، صلّى الله عليه وسلّم، تركتها غفلةً أو سهوًا أو نسيانًا أو تهاونًا وجهلًا أو قلّة مبالاة
بها، أستغفر الله وأتوب إلى الله ممّا يكره الله قولًا وفعلًا وباطنًا وظاهرًا، اللهمّ صلّ وسلّم على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطّاهرين.
_ اللَّهمَّ باعد بيني وبينَ خطايايَ كما باعدتَ بينَ المشرقِ والمغربِ اللَّهمَّ نقِّني من خطايايَ كما ينقَّى الثَّوبُ الأبيضُ منَ الدَّنسِ اللَّهمَّ اغسلني من خطايايَ بالماءِ
والثَّلجِ والبَرَدِ
_ ربِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما
قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ
_ استغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه، من قاله غفر له وإن كان فرّ من الزحف.
_اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، أنْتَ إلَهِي لا إلَهَ لي
غَيْرُكَ.
دعاء التوبة
قال رسول الله ﷺ: “اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ،
وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ،وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ
وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ”.