رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

أول اعترافات للمتحرش بطفلة المعادى: اديتها 5 جنيه.. والشيطان اللى خلاني أعمل كده

حصل موقع «بصراحة» على النص الكامل لتحقيقات النيابة فى قضية «طفلة المعادى»، التى شغلت الرأى العام خلال الفترة الماضية، إذ أدلىمحمد جودت المتهم بهتك عرض طفلة المعادي، باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة، لم ينكر خلالهاارتكاب الجريمة، مؤكدا أنه لم يكن مبيت النية على القيام بهذا الفعل، زاعما أن الشيطان وسوس إليه، وأنه أصيب بحالة من الاستثارة.

وقبل إحالة محمد جودت، إلى المحاكمة النهائية بقرار من المستشار حمادة الصاوي النائب العام، أشار في تحقيقات النيابة، أنه يبلغ من العمر 37 عاما، ويعمل مشرفأمن بأحد البنوك، وأنه متزوج منذ 12 عاما، ولديه بنت عمرها 11 سنة، وولد 7 سنوات، وأن حالته المادية متوسطة.

اقرأ أيضا:انفراد| «بصراحة» ينشر 5 صور جديدة للحظة القبض على المتحرش بطفلة المعادي

وأوضح جودت، أنه يوم الواقعة 8 مارس، استأذن من عمله للذهاب إلى شقيقته للحصول على التحاليل الخاصة بوالدته مريضة السرطان، ثم عاد إلى منزله مرتديا الزي الرسمي الخاص بالعمل «بدلة»، وحصل على مبلغ من المال، وتوجه به إلى معرض سيارات لدفع مقدم سيارة جديدة، وبعدها مشى ناحية ميدان الحرية في المعادي، حتى التقى بالمجني عليها في طريقة.

وأضاف المتهم في التحقيقات: «قابلت بنت صغيرة (المجني عليها) وجات ورايا تاني واديتها 5 جنيه، وأنا دخلت عمارة عشان أهرب منها، وساعتها حسيت بإثارة، ولقيت نفسي دخلت جوهعمارة تانية وهي برضوا ماشية ورايا، وكان في نيتي ألمس جسمها بس، وناديت عليها وهي جات، وحطيت إيدي عليها وحضنتها، ومرة واحدة لقيت واحدة خرجت من باب شقة جنبي، وكانت بتزعق وقالت لي أنا شايفاك من الكاميرات، وأنا كنت مرتبك، وقلتلها أنا جاي للدكتور، ومشيت».

وبسؤال جودت، شفاهة من جانب النيابة، عن الاتهامات المنسوبة إليه أقرّ بها «جزئيا»، حتى وجهت إليه أسئلة تفصيلية، عن طبيعة الحوار الذي دار بينه وبين المجني عليها، موضحا أنها طلبت منها المساعدة وأعطاها 2 جنيه، نافيا سيره خلف «طفلة المعادي» تمهيدا لارتكاب الجريمة، بقوله: «محصلش.. هي اللي كانت ماشية ورايا»، وبسؤاله عن السبب، أجاب: «كانت بتطلب مني فلوس تاني، وبالفعل اديتها 5 جنيه».

اقرأ أيضا:مفجرة قضية طفلة المعادي تروي تفاصيل الواقعة والحوار بينها وبين المتحرش

وعن أسباب دخوله إلى العقار الأول، زعم المتهم أنه كان يسعى للهرب من الفتاة التي لم تبلغ سن العاشرة، قائلا: «كل اللي كان في دماغي إني أهرب منها، عشان مشيها ورايا مش مفهوم»، لافتا إلى أنه كانت تسيطر عليه حالة إثارة في تلك اللحظات، وأنه دخل العقار الثاني محل الواقعة، لأنه كان أكثر هدوءا، وحتى يتمكن ملامستها بحرية،مشيرا إلى أنه لم يمارس أي إكراه مادي أو معنوي على المجني عليها، متابعا: «لمستها وحضنتها»، مؤكدا أن يده الشمال طالت مواضع حساسة في جسدها.

وأشار المتهم بهتك عرض طفلة المعادي، إلى أن المدة الزمنية التي استغرقها في ارتكاب الواقعة، كانت 10 ثواني، مضيفا: «ومن أول ما قابلتها لغاية اللي حصل الموضوع مكلمش ربع ساعة»، مؤكدا: «هدفي كان ألمس جسمها وأهتك عرضها عشان حالة الإثارة اللي جاتلي، وأنا ندمان على اللي حصل، والشيطان هو اللي خلاني أعمل كده».

اقرأ أيضا:خاص | موقع بصراحة داخل منزل طفلة المعادي.. جدران متصدعة وأسقف خشبية.. وشخابيط بريئة على الحوائط.. أسرة بسيطة ضحية لنفس شيطانية

وواجه محقق النيابة، المتهم بهتك عرض طفلة المعادي، بفيديو الواقعة، بعد تشغيله عن طريق هاتف محمول، وبسؤاله عن صلته بالمحتوى المصور، رد: «أنا لما كنت بتحرش بالطفلة في مدخل العمارة»، وبمواجهته بأنه متهم بخطف الطفلة المجني عليها بالتحايل، حتى الاختلاء بها بعيدا عن أعين الرقباء، وهتك عرضها، قال: أنا مخطفتهاش هي اللي جات ورايا، وأنا فعلا هتكت عرضها، وندمان والشيطان هو اللي خلاني أعمل كده».

          
تم نسخ الرابط