نـور الأمـل يتحدى ظلمة اليـأس.. القصة الكاملة لعمر أحد محاربي مرض التصلب المتعدد: كنت على كرسي متحرك ودلوقتي بقيت بمشي
عامان من الكفاح والصمود ومحاربة المرض، الشغف لم ينقطع عنه، ظل يحاول ويحاول، يسقط مرة ويقوى وينهض أخرى، رغم الألم والهجمات ظل ينعم بابتسامة يهزم بها حزنه وأوجاعه، على هذا المنوال سارت حياة المحارب عمر مهران، وهو فى منتصف العشرينات من العمر، وأخيراً نجح فى هزيمة العكاز والكرسى المتحرك، بعد الإصابة بالمرض المناعى النادر، «التصلب المتعدد»، الذى تسلل إلى جسده فى عام 2020، وتحلى بالشجاعة والصبر حتى نجح فى الانتصار على المرض.
محاربيالتصلب المتعدد
وكشف عمر مهران المتحدث الرسمي باسم محاربيالتصلب المتعدد في بث مباشر لموقع “بصراحة الإخباري”عن الصعوبات والمعوقات التي تواجه المرضى خلال إجراءات صرف الدواء الخاص بهم الذي توفره لهم الدولة.
الفئات الأكثر عرضه للإصابة
وأكد مهرانإن التصلب المتعدد هو مرض مناعي مزمن ولا يوجد له علاج يقضي عليه نهائيًا على مستوى العالم حتى الآن، موضحًا أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هم الفتيات والسيدات، قائلًا: المرض بيستهدف الفئات العمرية الأقل من 20 سنة فيما أكثر.
ماهيالمشكلات التي تواجه مرضى التصلب المتعدد
وأضح مهران أبرز المشكلات التي تواجه مرضى التصلب المتعدد هي فقدان الشخص لوظيفته المهنية إذا علمت جهة العمل أنه مريض التصلب المتعدد، مشيرًا إلى أن أبرز أعراض هذا المرض تظهر على هيئة، ثقل في الأطراف وحركة اللسان وثقل في عملية البلغ، مضيفًا أن تأخر التشخيص من الممكن أن يؤدى إلى إصابة المريض بإعاقة حركية أو بصرية.
وكشفمهران، أن وزارة التضامن اعترفت بأحقية مرضى التصلب المتعدد لاستحقاق استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، لافتًا إلى أن بعض المكاتب الخاصة بتوقيع الكشف لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة أذا كان المريض المتوجه إليهم ليس لديه إعاقة جسدية ظاهرة لا يتم الإعتراف به ضمن الفئة المستحقة لاستخراج تلك البطاقة، قائلًا: أعراض المرض بتكون داخلية أكثر من الظاهرية.
وأختتم أن المرضى يواجهون بعض المشكلات في قرار صرف الدواء من قبل مستشفيات التأمين الصحي الخاص، وهي تغير خطط العلاج التي كان يصرفها المريض إلى نوع آخر جديد تم اكتشافه ولم يُجرب على عدد كبير من المرضى، قائلًا: بعض المرضى كانوا بيصرفوا الدواء المستورد وبيتفاجأوا بتغير الدوا لدواء جديد غير مفعل ولم يتم تجريبه على عدد كبير من المرضى، وبعض المرضى أمتنعوا عن أخذه إلى حين توفيره مرة أخرى.