رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

"ضمان التعلم مدى الحياة ".. وزيرة التضامن تشهد توقيع اتفاقية تعاون بين السفارة اليابانية وجمعية تكاتف للتنمية

وزيرة التضامن نفين القباج
وزيرة التضامن نفين القباج

شهدتنيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي توقيع اتفاقية تعاون بين السفارة اليابانيةفي القاهرة ويمثلها السفير هيروشي أوكا وجمعية تكاتف للتنمية ويمثلها الدكتور حسام بدراوي رئيس مجلس الإدارة، وذلك لإقامة منطقة رياض أطفال بمدرسة صلاح الدين الابتدائية في مدينة الأمل "عزبة الهجانة سابقًا".

وعبرت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها للحكومة اليابانية على مساندتها لتحسين جودة التعليم في مصر، معربة كذلك عن تقديرها لجمعية تكاتف ومجلس إدارتها كواحدة من الجمعيات التي تعتز بها وبنشاطها ومجهودها بالتعاون مع وزارة التضامنالاجتماعي في العمل على مرحلة الطفولة المبكرة، خاصة أنها من الجمعيات التي تعمل على التنمية بالنسبة للأطفال والأهالي والصحة ورأس المال البشري.

برنامج لتنمية الطفولة المبكرة

وأوضحت القباج أن وزارة التضامنالاجتماعي ملتزمة بمرحلة الطفولة المبكرة كأحد أهم عناصر قطاع التعليم، حيث تم إطلاق البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة والذى يرتبط بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التى صدقت عليها مصر في عام2016، خاصة الأهداف ذات الصلة بالطفولة المبكرة والمرأة، حيث إن الهدف الرابع وهو "ضمان التعلم مدى الحياة " ينص على أنه يبدأ التعلم منذ الولادة، وقد أثبتت تدخلات تنمية الطفولة المبكرة أنها أساس للتعلم فيما بعد، والنجاح الأكاديمي وزيادة الإنتاجية.

وأشاد الياباني بالقاهرة بالدور القيم الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني المصرية خاصة جمعية تكاتف، مؤكداً على أن هذا المشروع هو مثال آخر على اهتمام اليابان بالتعليم ومرحلة الطفولة المبكرة لما لها من تأثير على نمو الأطفال.

وأوضح حسام بدراوي رئيس مجلس جمعية تكاتف للتنمية على أهمية عمل الجمعية واهتمامها بأن تكون دائما كتلة حرجة في أي منطقة تعمل بها فبخلاف تطوير مدرسة أو روضة أطفال تبحث الجمعية عن وحدات صحية مدرسية بالمنطقة لتطويرها أيضا، مشيراإلى اهتمام "تكاتف" بالاستدامة، فتظل تتابع العمل في أي مشروع لعدة سنوات بعد إنتهائه، لأن إتاحة بيئة آمنة للتعلم النشط وإتاحة معلمين وتعليم بجودة عالية هو مفتاح جودة التعليم.

وأكد بدراوي علىأن مساندة الدولة في اهتمامها بمرحة الطفولة المبكرة سيحقق التنمية البشرية المطلوبة لمستقبل البلاد.

تم نسخ الرابط