«نطالب بالقصاص ».. انهيار وبكاء أسرة «محمود الجماس» بعد وفاته على يد عمه بالبحيرة
وسط حالة من البكاء والزعر على فقيد الشاب والصحافة، وفي لحظات أصعب ما يكون تمر على أي شخص، لحظة فراق الابن، وخاصة عندما يتمتع بالسيرة الطيبة بين الناس والأخلاق الحميدة، وبشهادة الجميع من الأسرة والأصدقاء والجيران.
قالت "فريدة"أخت الشاب محمود، إن شقيقها كان يتمتع بالسيرة والسمعة الجيدة، وكان ينوي التقدم لخطبة أحدى الفتيات وبعد شراء الثياب الخاصة بحفل الخطوبة، ولكن كانت الفاجعة عنده وفاته بعد مكوثه في العناية المركزة لمدة تتجاوز الشهريين.
وأضافت فريدة، أن الخلافات بين والدها وأعمامها ليست قضية ميراث كما يشاع في الأوساط بأنه خلاف على الميراث، وكانت البداية عندما كانت هناك خلافات مع أسرة والداها في لحظة قرارة ببيبع الأرض الخاص بميراثه من جدها، لشراء منزل خاص بأخيه ليستقر بيه، وأثناء ذهب محمود ببقاء أعمامه لحل الخلافات معهم تعرض للضرب، من قبل أولاد عمه وعلى إثرها دخل المستشفى"
وتابعت، قائلة" أنا سندي في الدنيا راح ، وظهرنا اتقطم من بعدك يا أخوي، كان أحن واحد في الدنيا، ومكنش بيزعل حد منه خالص، وكان بيحضر للدكتواره في الإعلام بعد لما خلاص خلص البكالوريوس في الإعلام، وبنطالب بالقصاص”