رئيس صناعة الشيوخ: متفائل بالفرص الاستثمارية ونمو الاقتصاد في المرحلة المقبلة
قال محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات القمة العربية الصينية للتعاون والتنمية بالعاصمة السعودية الرياض، ثم توجهه إلى الولايات المتحدة في زيارته المرتقبة لواشنطن لبحث القضايا المشتركة، إنما يعبر عن القدرة المصرية للتعامل مع القوى الكبرى لتحقيق المصالح المصرية العليا، والمضي قدما في عرض الرؤية المصرية بالنسبة للقضايا المصيرية المتعلقة بأمن واستقرار الشرق الأوسط وأفريقيا.
رؤية شاملة لمواجهة الأزمات
وأكد رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، إن القيادة السياسية المصرية تثبت كل يوم أن لديها رؤية شاملة لمواجهة الأزمات التي تعصف بالعالم، من أجل الدفاع عن المصالح المصرية العليا، وتقديم الحلول المبتكرة سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي، لحماية الاقتصاد المصري وتحقيق معدلات نمو مرتفعة، حتى في ظل أعقد الأزمات التي دفعت اقتصاديات كبرى إلى الاهتزاز والترنح، كما أشعلت الاحتجاجات في عديد من الدول الأوروبية الكبرى التي توصف بأنها الأكثر استقرارا وتأثيرا.
الفرص الاستثمارية الكبرى
وأعرب عن تفاؤله الشديد بالفترة المقبلة على مستوى الملف الاقتصادي، مشيرا إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية الكبرى خلال الشهور المقبلة، بناء على التحركات المصرية الناجحة سواء في الملف السياسي أو الاقتصادي، خاصة وأن العالم أجمع يثق في الإدارة المصرية وثقلها السياسي والاقتصادي ونهجها الراشد المتوازن في الحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
انطلاق لمرحلة جديدة
واعتبر "حلاوة"، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الصينية للتعاون والتنمية بالعاصمة السعودية الرياض، نقطة انطلاق لمرحلة جديدة في مسار العلاقات المصرية والعربية مع دولة الصين، حيث يتم خلال القمة تعزيز آليات العمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة، وتعظيم آفاق التعاون المتبادل على الصعيدين الاقتصادي والتنموي.
كما أشار رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، إلى أن هناك العديد من الملفات المهمة ستكون قيد البحث والتشاور في القمة المرتقبة هذا الشهر بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وجو بايدن، خاصة وأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سبق وأكد للرئيس السيسي خلال قمة المناخ الأخيرة بشرم الشيخ على قيمة الشراكة المثمرة والتعاون البناء والتفاهم المتبادل بين الولايات المتحدة ومصر، ومن ثم تطلع الإدارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الثنائية مع الدولة المصرية خلال المرحلة المقبلة في مختلف المجالات، خاصة في ضوء دور مصر المحوري إقليميا ودوليا، وجهودها السياسية الفعالة في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة وتسوية الأزمات الطارئة.