دبلوماسي: سيكون هناك اتصالات دولية وإقليمية للضغط على إثيوبيا للوصل لقانون ملزم

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس السيسي للسوداناستراتيجية، وفي توقيت شديد الحساسية،حيث يتعرض فيه الأمن المائي للبلدين للخطورة، ما يستدعي التشاور بين البلدين.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامي احمد موسى على قناة “صدى البلد”أن هناك تواصلبين البلدين سواءبزيارةوزيرة الخارجية السودانية لمصرأو بزيارة وزير الاركان الفريق محمد فريد إلى الخرطوم وعقد اللجنة العسكرية المصرية السودانيةالمشتركة، وهو ما أعتبره أمن قومي متبادل.

وأشار حجازي إلى وجود اتصالاتاقليمية ودولية، لتشكل ضغوط على الطرف الأثيويبيسيتم ممارستها من الأن حتى يوليو القادم،وإطلاق عملية مفاوضات في فترة زمنيه محددة، للعودة للتفاوض مرة أخرى، والتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، بعدما تخلف الجانب الإثيوبيعن حضور مباحثات واشنطنفي فبراير 2020 بعد صياغة 90% من اتفاق سد النهضة.

وأكد على ان مصرلنتقبلاي اجراء احادي في الملء الثاني، واعتبر أنه خطر وجودي يتعلق بالمياه، وبالتالي سيتم إتاحة فرصة لمفاوضات قادمة إذا ما اطلقت تحت اشراف دولي لتكون أكثر قدرة على التأثير وتقود الاتفاقياتللتوصل لحل كانت الإدارة المصريةقريبةمنه.

وأكد على ثقته برئيس الكنغولي في إدارته لهذا الملف، من الآن حتى موسم الأمطار في يوليو القادم، مشيراً إلى أنهعضو من اعضاء دول حوض النيل تربطهبمصر علاقات طبيبة وكذلك باثيوبيا.

وأعتبر وزير الخارجية الأسبق أن دعوة إثيوبيا للجوء للإتحاد الافريقي لحل الأزمة أنه مماطلة للاستفادة من الوقت، مشيراً إلى انهتم منح فرصة لمدة عام للهذا الحل لكنه لم يفضي لشيء.