الشيوخ يناقش الاستفادة من الألعاب الإلكترونية في مجالات التعليم..اليوم
تعقد لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، اجتماعا، اليوم، برئاسة النائب نبيل دعبس،لاستكمال مناقشة دراسة حول الألعاب الإلكترونية واقتصادياتها وصناعتها والمخاطر والتحديات والفرص المتعلقة بها على أن يحضر الاجتماع ممثلين عن الحكومة، بالاشتراك مع مكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية والشئون المالية والاقتصادية والاستثمار الثقافة والسياحة والآثار والإعلام.
تعليم الشيوخ تستكمل مناقشة «دراسة» حول ظاهرة الألعاب الإلكترونية وصناعتها
وكان النائب حسنين توفيق تقدم بـ 3 دراسات حملت عنوان "الألعاب الإلكترونية الفرص والتحديات".
وكان النائب حسانين توفيق أستعرض تفاصيل الدراسة، مؤكدا أن الألعاب الإلكترونية جزء مهم من حياتنا، وتمثل وقت وثقافة وترفيه وعلم، قائلا: لابد أن نتوقف عند كل ذلك لما له من تأثير كبير على المجتمع.
وأشار إلى أن ألعاب الكمبيوتر بدأت كتجربة داخل معامل الجامعات، ثم تحولت إلى أجهزة في يد كل شخص، من خلال الموبايل، موضحا أن الألعاب الإلكترونية أصبحت اقتصادا ضخما جدا، ووصلت إيراداتها عالميافي ٢٠٢٠ إلى نحو ١٧٧ مليار دولار، قائلا: ومتوقع أن تصل بحلول عام ٢٠٢٥ إلى ٢٢٥ مليار دولار.
ولفت توفيق، إلى أن عدد مستخدمي الألعاب الإلكترونية وصل ٢٫٩ مليار شخص حول العالم، أغلبهم من أجيال صغيرة، متوقعا ن العدد يزيد كلما نتقدم في الزمن، علشان يوصل سنة ٢٠٢٥ إلى ٣٫٥ مليار شخص.
وتسائل النائب: إذا كان هناك إيرادات عالمية قيمتها 177 مليار دولار أين مصر في هذه الصناعة العالمية؟، مشيرا إلى وجود حوالي ١٨ شركة تعمل فى تصميم الألعاب الكترونية، ونحو ٥٠٠ مطور، لكن تواجههم تحديات ضخمة تجعل من الضروري التدخل العاجل لمساعدتهم ليكون لمصر نصيبا من هذا الاقتصاد.
وأوضح أنه تم تطوير الألعاب الإلكترونية لتكون مفيدة فى العملية التعليمية، وتحقق التوازن بين المتعة ونقل المعلومة بطريقة سهلة للمستفيد، وتغطي كافة الأعمار السنية المختلفة، مشيرا إلى أنه في الخارج لا يوجد لعبة تباع دون "تصنيف".
وأوضح أنه وصل الأمر إلى تأسيس اتحاد عالمي للألعاب الكترونية على اعتبارها رياضة ذهنية، عقد لها أوليمبياد خاصة على هامش الألعاب الأوليمبية.
وقال حسانين توفيق: علينا التفكير للاستفادة من الألعاب الإلكترونية لتكون صناعة مصرية، لاسيما وأنها صناعة مستوردة بالكامل من الخارج.
وقال حسانين توفيق: رغم الجانب الإيجابي الواضح، إلا أن هناك جانب آخر لا يمكن أن نتجاهله، وهو سلبيات الألعاب الإلكترونية وخطورتها وتأثيرها على صحة الطفل وقيمه وسلوكه ولغته وشخصيته.
وأوضح حسانين توفيق، أن دراسته خلصت لبعض التوصيات التي من شأنها الاستفادة من الألعاب الإلكترونية في مجالات التعليم، وكذلك عدد من التعديلات التشريعية المطلوبة والملحة على اعتبار التغير الجديد الطارئ على المجتمع من خلال هذه الألعاب.