أزمة في مهرجان القاهرة السينمائي.. إبعاد مدير المركز الصحفي عن منصبه قبل 72 ساعة من انطلاقه
كشف الصحفي محمد عبدالرحمن مدير المركز الصحفي بالدورة الـ 44 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن أمير رمسيس مدير المهرجان أبعده عنمنصبه.
وكتب عبدالرحمن عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك: "لم أكن أتوقع أبدا أن أكتب هذا الكلام قبل ساعات من بداية الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي، لكن لله الأمر من قبل ومن بعد".
تحفظعلى عدم جلوس الزملاء النقاد
وقال: "بسبب تحفظي على عدم جلوس الزملاء النقاد ورؤساء الأقسام في مقاعد مناسبة لمكانتهم وإبلاغي بذلك حتى لا يفاجأوا بالأمر الواقع يوم الأحد المقبل، قام أمير رمسيس مدير المهرجان بإبعادي من منصبي بدون وجه حق".
وأضاف: "ورغم كل الجهد الذي بذلته على مدار خمس شهور، والأهم ما قمت به لتفادي قرارات عديدة تخص الصحفيين، أبرزها عدم دعوة أسماء عربية بارزة لأسباب غير مهنية، وكذلك طلب حرمان صحفيين مصريين من دعوة الافتتاح بسبب خلافات في وجهات النظر، وسحب الكثير من اختصاصات المركز الصحفي".
قدمحلولا سريعة لمعالجة الموقف
وتابع: "الأغرب من كل ذلك، أنني قدمت حلولا سريعة لمعالجة الموقف بعد غضب الزملاء، ومع ذلك تم إبلاغي تلفونيا بعدم الاستمرار، بدون اجتماع بدون مناقشة، وهو ما حدث مع العديد من المسئولين بالمهرجان على مدار الأسابيع الماضية حيث "الصوت الواحد" يحكم، تم بعد ذلك ترضية الزملاء الغاضبين، بالتالي تحقيق مطلبي لكن مع إبعادي عن الصورة".
وأشار إلى أنه يضاف لما سبق التأخر الشديد في الإعلان عن جدول الفعاليات والكتالوج وغير ذلك من تفاصيل يسأل عنها الزملاء كل يوم كونهم اعتادوا استلامها مبكرا في الدورات السابقة، وتحوّل المركز الصحفي لحائط صد من أجل حماية "سمعة المهرجان.
واختتم عبدالرحمن حديثهقائلا: "لاحقا سيكون لي تقرير شامل أضعه تحت مسئولية الجهات المعنية عن مخالفات عدة، لكن ما سبق هو مجرد اعتذار لأكثر من 300 صحفي مصري وعربي كنت أنتظر استقبالهم خلال الدورة سواء من مصر أو من خارجها، وكلي ثقة أن زملائي في المركز الإعلامي سيكونون على قدر المسئولية وسط الظروف العصيبة غير المسبوقة التي يمرون بها هذه الدورة".