أحمد موسى: بدأت مرحلة العمل وكفاية استيراد ولابد من مواجهة رفع الأسعار واحتكار السلع
علق الإعلامي أحمد موسى، على قرارات البنك المركزي التي أصدرها يوم الخميس الماضي، والمتعلقة بتحرير سعر الصرف، قائلا: بدأت مرحلة الشغل وكفاية بقا كل حاجة نستوردها من برة حتى فوانيس رمضان.
أحمد موسى: بدأت مرحلة العمل وكفاية استيراد ولابد من مواجهة رفع الأسعار واحتكار السلع
وتابع خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم تعويم الجنيه 4 مرات في أعوام 2016 و2003 و 2022 وتقريبا في عام 1996 ، ووصل في 2016 إلى 20 جنيها قبل أن يعود مجددا إلى 15.7 جنيه.
وأردف الإعلامي أحمد موسى، أن ما يهمنا هو التضخم لعدم الانفلات في الأسعار، وهذا سيكون من خلال مواجهة رفع الأسعار بدون ضوابط واحتكار السلع، ولا بد من إجراءات واضحة ضد المخالفين.
وأكد ضرورة دعم المنتج المصري بدل من دعم صناعة دول أخرى وفرص عمل في بلدان أخرى، مضيفا أن التصدير ليس مفتوحا على البحري بعد التعويم، وإنما سيتم الاكتفاء باستيراد السلع الأساسية والدواء، وممنوع استيراد السلع الترفيهية يعني الفوانيس لا.
وشدد أحمد موسى، أنه سيتم دعم كل مواطن ومصنع وأيدي عاملة في مصر لنصل إلى «صنع في مصر» وتحقيق اكتفاء في السوق المحلي بما يسمح بالتصدير، معلقا «نريد توفير كل دولار للمنتج المحلي» و« ميزة مصر أنه لا توجد سلعة غير موجودة».
وسرد موسى موقفا حدث مع صديق له، قائلا «هناك تاجر خشب، خزن البضاعة ولم يبيعها من أجل زيادة أرباحه بالملايين عند تحرير سعر الصرف، وهناك من رفع أسعار علب الجبنة رغم أن تلك المنتجات موجودة لديه من قبل رفع سعر الدولار.
وواصل موسى، أن صاحب أحد الهايبرات الكبيرة تواصل معه عند العاشرة إلا ربع من مساء الخميس، وأخبره أنه واقف في الطابور لنحو ساعة حتى يتمكن من دفع الحساب للبضاعة، معلقا «بيقول الزحمة دي أكتر من أي موسم حتى رمضان».
ونقل الإعلامي أحمد موسى، عن المهندس محمد السويدي، أنه قال في كلمته اليوم بالمتلقى الأول للصناعة، إن رفع سعر الدولار مفيد للصناعة والاقتصاد.
وقال موسى، إن أعضاء الإرهابية بيطلعوا فيديوهات له من 2016 وكأنه بقولها النهاردة، زي ما بيطلعوا فيديوهات من 10 سنوات، مبينا كذب الإخوان لأسباب فنية، حيث إن الاسترابات والديكورات الحالية متغيرة عن الفيديوهات المتداولة.