رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

جدل كبير بسبب إعدام الكتاكيت.. وأحمد موسى ينفعل على الهواء: الكتكوت بكره يكبر.. ورئيس شعبة الدواجن لـ"بصراحة": لو استمرت الأزمة هتتكرر الصورة

ارشيفية
ارشيفية

انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات بث مباشر يظهر فيها إعدام الكتاكيت دون رحمة أو شفقة عليهم ، بسبب نقص الأعلاف بالأسواق ، وارتفاع مستلزمات الإنتاج مما دفع بعض مربي الدواجن إلي التخلص من الكتاكيت.

وتواصل موقع “بصراحة”، مععبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن، لتوضيح تلك الأزمة، وقال:أنا أّسف على هذا المنظر لكن المشكلة الأساسية إن الراجل ده معندوش علف وممعهوش يجيبه.. ياعني أنا أروح أقول للراجل مينفعش اللي بتعمله هيقولي حل الموضوع أقوله مش عارف هيقولي خلاص أنا حر».

وأضاف السيد، في تصريح خاص لموقع «بصراحة»، أن أصل الأزمة في تجارة الدواجن هو نقص العلف والمواد المتداخلة في تصنيعه «الذرة – فول الصويا» نتيجة قرارات وقف الاستيراد، متابعا «عندنا عجز كبير في صناعة قوية كانت بتمتلك الاكتفاء لكن حاليا اللي بيربي بيعدم عشان مش لاقي يأكل الكتاكيت ولو استمرت الأزمة هتتكرر الصورة ونشوف فيديوهات تانية لإعدام الكتاكيت».

وأوضح رئيس شعبة الدواجن، أن صناعة الدواجن توفر 75% من احتياجات المصريين للبروتين وهي أحد أهم الصناعات الغذائية التي من المفترض الاهتمام بها، لكن على العكس انحدرت بسبب تراخي المسؤولين في إيجاد حلول لأزمة غلاء وندرة الأعلاف رغم تحركات الشعبة ومراسلتها لجميع الجهات التنفيذية.

وشدد السيد، على ضرورة إصدار الحكومة لقرار سيادي في أسرع وقت ممكن للإفراج عن جميع شحنات الأعلاف الموجودة بالموانئ المصرية بجانب توفير الدولار اللازم لإنقاذ الصناعة، مضيفا «احنا روحنا لكل الجهات عشان ننقذ الوضع ولو الموضوع متحلش دلوقتي الأزمة هتتفاقم والصناعة هتدخل في نفق مظلم وهيترتب عليها طبعا زيادة الأسعار في الدواجن واللحوم والبيض وكل حاجة».

بالصور : إعدام ملايين "الكتاكيت" حرقا يلهب أسعار الدجاج بالمغرب - أنوار بريس

تعليق أحمد موسى

انفعل الإعلامي أحمد موسى، خلال عرض فيديو يظهر إعدام الكتاكيت في بعض المزارع نتيجة وجود أزمة في الأعلاف.

وتابع خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، «شوف الكتكوت بيجري عشان ميتعدمش زي غيره».

وأضاف الإعلامي أحمد موسى، «حرام والله اللي بيحصل ده، الكتكوت هيكبر ويكون فرخة كبيرة»، مضيفا «هو الحل بقي الإعدام؟، مينفعش نديها للمربين الصغار بدل الإعدام وهم يربوها».

وأكد أن هذه الكتاكيت هي أكل الناس وطعام المصريين، معلقا «لو وديتها للناس في بيوتها هتأكلها ببلاش»، يعني أيه نحط الكتاكيت بالكميات نخنقها في الجوالات، يا نهار أبيض على الكميات التي يجري إعدامها».

تم نسخ الرابط