في ذكرى وفاته الثانية.. ماذا قال محمود ياسين عن فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"؟

يحل اليوم الذكرى الثانية لوفاة الفنان القدير محمود ياسين، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 14 أكتوبر عام 2020، حيث قام جميع أفراد عائلته بنشر العديد من الصور التي تجمعه بهم.

ويعد محمود ياسين، حالة خاصة، خاصة أنه يعد من النجوم الذين صنعوا لأنفسهم مدرسة خاصة، وطابع مميزة فيما يقدموه من أعمال مختلفة، فلا أحد يسطيع أن ينسى صوت الفنان القدير، خاصة أنه كان يتمتع بصوت مميز، لا يوجد منه اثنين، فضلا عن الأداء الرصين، فلا أحد يستطيع أن ينسى فيلم"الرصاصة لا تزال في جيبي"، العمل الذي يعد من أهم الأفلام الحربية الفارقة في تاريخ السينما المصري، والتي ستظل عايشة مهما طال الزمن.

وقال الفنان محمود ياسين، في لقاء سابق، إن فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"، سوف يعيش على مر العصور، ومهما تقدم حال السينما، فسيظل هذا العمل يقدم في كل أعمال تتحدث عن الوطنية،

وخلال السطور التالية نستعرض أبرز المحطات في حياة محمود ياسين منها ، أن ولد محمود ياسين بمدينة بورسعيد، و كان أبوه موظفًا في هيئة قناة السويس، كما أنه بعد انتهاء دراسته الثانوية رحل محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس وتحديدًا كلية الحقوق، وتخرج فيها عام 1964، وبعد ذلك التحق بالمسرح القومي.

كما تم تعيين الفنان محمود ياسين في المسرح القومي، وبدأ رحلته في البطولة من خلال مسرحية "الحلم" من تأليف محمد سالم، وإخراج عبدالرحيم الزرقاني، وبعدها بدأت رحلته الحقيقية على خشبة "المسرح القومي"، الذي قدم على خشبته أكثر من 20 مسرحية أبرزها: "وطني عكا، عودة الغائب، واقدساه، سليمان الحلبي، الخديوي، الزير سالم، ليلة مصرع غيفارا،

ليلى والمجنون".

وتولى خلال هذه الفترة إدارة المسرح القومي لمدة عام ثم قدم استقالته.

بدأ مشواره السينمائي بأدوار صغيرة من خلال أفلام "الرجل الذي فقد ظله، القضية 68، شيء من الخوف"، حتى جاءته فرصة البطولة الأولى من خلال فيلم «نحن لا نزرع الشوك» مع شادية ومن إخراج حسين كمال.

ثم توالت أعماله السينمائية ليصل رصيده لأكثر من 150 فيلمًا حصد خلالها لقب "فتى الشاشة الأول".

من أهم أفلامه وهو كبير السن فيلم "الجزيرة" مع الفنان أحمد السقا، وتوفى في 14 أكتوبر 2020م عن عمر 79 عامًا، كما

تزوج من الفنانة شهيرة، وأنجبا الفنان عمرو محمود ياسين والفنانة رانيا محمود ياسين، التي تزوجت الفنان محمد رياض.